القدس المحتلة / سما / أشار عضو الكنيست عن حزب الليكود ووزير التعاون الإقليمي وتطوير النقب والجليل، إلى أن إسرائيل تُواجه مشكلة صعبة وحقيقية منذ توقيع اتفاق السلام مع مصر قبل 31 عام، موضحا أن المشكلة تتمثل في عدم تمتع الشعب بثقافة السلام. وقال في معرض كلمته التي ألقاها في مؤتمر هرتسيليا، والتي تحدّث فيها عن العلاقة بين الأمن والنمو الاقتصادي والعملية السلمية: "هنالك قيادة قررت أن تلتزم بالعملية السلمية، وهي تقوم بذلك بصورة جيدة للغاية، وقرروا أن يختاروا السلام كخيار استراتيجي". ولفت إلى أن التعاون بين إسرائيل والقيادة المصرية، يتوطد مع مرور الزمن، مضيفا "أنا أتذكر حين كنت وزيرا للخارجية، حينها مبارك وشارون لم يتحدث كلا منهما مع الآخر لمدة عام ونصف، ولكن حين تم تحسين العلاقات وتحسين الوضع الاقتصادي، أدّى ذلك إلى الإفراج عن عزام عزام". وتابع: "كما أدّى هذا التحسن للتنسيق بين مصر وإسرائيل حين قامت إسرائيل بخطة الانفصال أحادي الجانب، ومن نتائج هذا التحسن انه أدى لتنسيق بيننا وبين مصر في محاربة المتطرفين، سواء كانوا الإخوان المسلمين في مصر أو حماس، وأعتقد أننا نشهد في الوقت الراهن أفضل فترات التنسيق والتعاون بيننا وبين مصر".