افرجت سلطات الاحتلال عن أسرى فلسطينيين، اليوم السبت، ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس.
وبحسب الصفقة، تم الإفراج عن 200 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية مقابل أربع 4 مجندات إسرائيليات أفرجت عنهم حماس في وقت سابق اليوم السبت.
وانطلقت اليوم الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في إطار صفقة التبادل مع إسرائيل، من سجن "عوفر" باتجاه مدينة رام الله.
كما انطلقت حافلات تقل عشرات الأسرى الفلسطينيين من سجن "النقب الصحراوي" إلى معبر كرم أبو سالم.
ومن المقرر إبعادهم سيمكثون في القاهرة نحو أسبوع قبل الانتقال إلى أماكن أخرى.
وحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، أن إسرائيل أفرجت عن 70 أسيراً فلسطينياً، وقد وصلوا إلى مصر، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ومن بين المفرج عنهم، "عميد الأسرى الفلسطينيين" محمد الطوس (67 عاما)، من قرية الجبعة جنوب بيت لحم، والذي أمضى 39 عاما في سجون الاحتلال.
كما تتضمن دفعة التبادل الثانية أسماء بارزة لأسرى محكومين بالمؤبد يتوقع الإفراج عنهم، على أن يتم إبعاد بعضهم إلى الخارج، ومن ضمن المتوقع الإفراج عنهم اليوم؛ زكريا الزبيدي وأحمد البرغوثي ووائل قاسم ومحمود عطاالله.
وأفرج الاحتلال عن المعتقل رائد السعدي (57 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، والمعتقل منذ عام 1989، وهو أقدم معتقل في محافظة جنين.
كما أفرج الاحتلال عن الأشقاء نصر ومحمد وشريف أبو حميد (ناجي) من مخيم الأمعري للاجئين في رام الله، وسيتم إبعادهم خارج الوطن، وهم من بين أربعة أشقاء يقضون أحكاما بالسّجن المؤبد في سجون الاحتلال، فيما استشهد شقيقهم الخامس القائد ناصر أبو حميد، نهاية عام 2022، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه حتى اليوم.
ونشرت حركة حماس قائمة بأسماء 200 أسير، سيتم إطلاق سراحهم اليوم ضمن المرحلة الثانية، من صفقة التبادل وسيتم ترحيل 70 منهم إلى دول أخرى.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غربي رام الله وأطلقت قنابل صوتية وتعتدي على الطواقم الصحافية بالمكان.
