غزة / سما / أعلن د. إياد السراج رئيس لجنة الوفاق والمصالحة الوطنية اليوم الاربعاء تأييده لما طالب به د./ سلام فياض أمس في مؤتمر هرتسليا من إنهاء للحصار المفروض على قطاع غزة وقوله: "إن إنهاء الحصار والانقسام هوالطريق الوحيد لتحقيق وحدة الوطن التي لا يمكن بناء دولة بدونها". ووصف الخطاب بالشجاع والوطني حيث أصر د./ فياض على وحدة التراب الفلسطيني وانهاء الاحتلال وبناء الدولة وعاصمتها القدس وأصر كذلك في خطابه على إنهاء الحصار الظالم على غزة من أجل إعادة إعمارها. ورأى السراج في بيان صحفي وصل "سما" نسخه عنه أن في ذلك الخطاب نبرة عالية من المسئولية الوطنية بالتأكيد على أن البناء الفلسطيني للدولة هو شأن خاص وأحادي الجانب فذلك (يقول السراج) إن ما يجب علينا جميعاً عمله هو الاهتمام والتركيز على تقوية الدور الفلسطيني في كل ما يتعلق بالشأن الوطني مع التأكيد على الاهتمام بالمحيط العربي والعالمي على أن لا تشكل العلاقة مع أي طرف تقييداً للحركة الوطنية خاصة في مسار استعادة الوحدة. واستبشر د. السراج خيراً بزيارة الدكتور/ نبيل شعت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لغزة واعتبرها خطوة هامة وإيجابية على طريق التواصل بين القيادات الوحدوية في كل من حركتي فتح وحماس، كذلك لاحظ د. السراج الخطاب الايجابي الذي تتبناه قيادة حركة حماس فيما يتعلق بالمصالحة واستعدادها للتوقيع على الورقة المصرية وقال إننا جميعنا نشجع أن توقع حركة حماس هذه الورقة خاصة أن الحكومة المصرية أبدت الاستعداد للأخذ بملاحظات الفصائل عند التطبيق حيث أكد على ذلك الوزير عمر سليمان في اجتماعه مع لجنة الوفاق والمصالحة الوطنية بالقاهرة في أكتوبر الماضي وكرر ذلك أمس المتحدث الرسمي للخارجية المصرية حسام زكي. وحيا السراج بهذه المناسبة الموقف المصري باحتضان القضية الفلسطينية والتصميم على انهاء الانقسام االفلسطيني. وقال د./ إياد السراج أن المشروع الوطني لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية ما زال نابضاً بالحيوية وسيكون أكثر قوة حين يلتزم الجميع بالمرجعية الوطنية الواحدة وبالشراكة السياسية وقال أنه برغم جبروت الآلة العسكرية الإسرائيلية فإن اسرائيل تُهزم يومياً ويتصاعد التأييد للقضية الفلسطينية العادلة ولكن الانقسام الفلسطيني هو الذي يعطل الطاقات. وقد أعرب د./ إياد السراج عن دعم اللجنة لكافة مساعي وجهود المصالحة لما في ذلك من منفعة للوطن ورأب للصدع مؤكداً أن المصالحة تشكل بداية لرفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وأنها السبيل الوحيد لمواجهة العدو الحقيقي ألا وهو الاحتلال ومشروعه لتهويد القدس وابتلاع أراضي الضفة الغربية. مؤكدا أن اللجنة ستستمر في جهود الوساطة بين فتح وحماس لانهاء الانقسام وإعادة اللحمة لشطري الوطن.
