القدس المحتلة / سما / أكد مفتش عام الشرطة الإسرائيلية دوري كوهن أن ظاهرة العنف والجريمة متفشية في كل مكان بإسرائيل ولا تقف أمامها أي حدود وهي تخترق أيضا الأجهزة الحكومية. وجاءت تصريحات كوهن خلال كلمة "حول العنف والأمن الشخصي" ألقاها أمام مؤتمر هرتسيليا للأمن القومي الإسرائيلي وقال "نحن لا نستطيع أن نصف إسرائيل بأنها دولة عنيفة, ولكن الوضع مخجل للغاية". وأضاف "إنني ملزم بواجبي تجاه الطبقات الضعيفة في المجتمع وليس أصحاب النفوذ في المجتمع". وشدد مفتش عام الشرطة أن أجهزته لا تشعر بالراحة من جراء هذا المرض المتفشي في المجتمع الذي أوصل الطاعة الانضباط إلى مستويات متدنية, وقال "إن هذا المرض يشكل تهديدا استراتيجيا واضحا, ونحن لا نعمل بشكل واضح ضد الشخصيات الرسمية بهذا الصدد". وعلى صعيد إنجازات الشرطة أكد كوهين أن مسئولي العصابات الإجرامية يعيشون في خوف وتستر ولم يعودوا يتحركون بحرية تامة كما كان في السابق.