خبر : حزب الشعب يحذر من الانزلاق لاستئناف المفاوضات دون تحديد إطار مرجعي لها

الأربعاء 03 فبراير 2010 01:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
حزب الشعب يحذر من الانزلاق لاستئناف المفاوضات دون تحديد إطار مرجعي لها



غزة / سما / حذر المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني من مغبة الانزلاق نحو استئناف المفاوضات المباشرة او غير المباشرة دون تحديد اطار مرجعي واضح لهذه المفاوضات وموضوعاتها والسقف الزمني لانجازها ، ودون الوقف الشامل للاستيطان بما في ذلك الاجراءات الاسرائيلية المتواصلة في مدينة القدس . وقال المكتب السياسي في بيان وصل "سما" " ان المقترح الذي حمله ميتشل لاستئناف المفاوضات لا يستند الى أي تقدم في معالجة هذه القضايا التي توقفت المفاوضات بسببها ، والتي اتخذ المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قرارا واضحا بعدم استئناف المفاوضات دون معالجتها كمتطلب ضروري لانجاز تقدم حقيقي في المفاوضات ". واكد أن حكومة إسرائيل تمعن في تسخيف قضايا وموضوعات التفاوض في حدود ما سمي برزمة التسهبلات في الوقت الذي تواصل فيه عمليات الاستيطان والتوسع وطرد المواطنين من بيوتهم ، وسحب هوياتهم في مدينة القدس والتعرض اليومي للحرم القدسي الشريف ، والاعتقالات والاجتياحات للمدن الفلسطينية واستمرار الحصار الظالم على قطاع غزة وزيادة الاعتداءات والغارات اليومية عليه. وقال البيان :" إن استئناف ميتشل لجولاته وتكثيفها بين الاطراف مطلوبة من اجل اعادة تاكيد الاطار المرجعي لعملية السلام والزام اسرائيل بوقف الاستيطان ، وانه بغير ذلك فان استئناف المفاوضات بغض النظر عن شكلها فيما اذا كانت مباشرة او غير مباشرة ، سيلقى ذات المصير من الفشل والاحباط بسبب استمرار سياسات اسرائيل من جهة وتهرب المجتمع الدولي من تطبيق قرارات الشرعية الدولية من الجهة الاخرى ". ودعا الحزب في بيانه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى التمسك بقرارات المجلس المركزي ، وبمتطلبات استئناف عملية السلام ، والى مواصلة السعي مع الاطراف المختلفة من اجل حشد الموقف العربي والدولي للاعتراف بحدود دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ، وعدم رهن ذلك بمواقف واشتراطات اسرائيل بل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية. وقال البيان :" إن هذا يتطلب السعي من اجل بناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية ، وتوسيع قاعدة التضامن الدولي مع شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده ، باعتبارها عناصر قوة لا بد من المحافظة عليها الأمر الذي يتطلب تعزيزها بإنهاء الانقسام ومسارعة حركة حماس للتوقيع على الورقة المصرية ".