القدس المحتلة / سما / صرحت العقيد احتياط بنينة شربيت التي شغلت في السابق رئيسة دائرة القانون الدولي في النيابة العسكرية, أنه كان من الممكن تخفيف أضرار تقرير غولدستون من خلال التعاون معه, لأن أحدا في إسرائيل لم يتوقع بأن يصل التقرير إلى هذه الدرجة من الإساءة إلى إسرائيل. وذكرت شربيت خلال حديثها في لقاء خاص بتل أبيب أن نشر مثل هذا التقرير عبر مواقع الانترنت كان له أضرار وسلبيات كثيرة. وأعربت القانونية الإسرائيلية عن قلقها مما وصلت إليه إسرائيل من انحطاط في الساحة الدولية جراء ذلك التقرير, مؤكدة أن الدول الغربية تلقي أهمية كبرى للرأي العام في بلادها. وتطرقت شربيت إلى التحقيقات العسكرية وقالت "يجب أن يكون هناك تحقيق عسكري إسرائيلي وأن تخرج نتائجه على الملأ, إذ يتوجب علينا أن نقنع الأصدقاء وغيرهم من الذين لا يريدوننا أن نصل إلى المحاكم الدولية وغيرها". وأضافت "إنني أعارض تلك الأصوات التي تنادي بتغيير قوانين الحرب الآن أحدا لن يوافق على ذلك بل العكس فإن ذلك يدل على أن إسرائيل لم تطبق القانون الدولي خلال حربها على غزة". يشار إلى أن شربيت تعرضت قبل عام تقريبا إلى عاصفة انتقادات جماهيرية وأكاديمية بعد كشف النقاب عن أن ضباطا في تلك الدائرة التي كانت تترأسها أيدوا عمليات الجيش التي ألحقت أضرار بالمدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
