رام الله / سما / أعلنت الحائزة على جائزة نوبل للسلام مريد ماغواير من أيرلندا الشمالية عن ترشيح النائب مصطفى البرغوثي لجائزة نوبل للسلام للعام 2010. وقالت ماغواير في بيان صحفي وصل "سما" نسخة "إن ترشيح البرغوثي لجائزة نوبل هو إنجاز كبير لفلسطين والقضية العادلة للشعب الفلسطيني وتمثل مساندة لحركة المقاومة الشعبية الجماهيرية الجارية في الأراضي المحتلة والتي تبعث الأمل بمستقبل أفضل لفلسطين والشرق الأوسط". ودعت ماغواير أصدقاء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى مساندة ودعم ترشيح البرغوثي. وأضافت أنها رشحت البرغوثي لجائزة نوبل نظرا لإسهاماته الوطنية ودوره في المقاومة الشعبية في الأراضي الفلسطينية ضد جدار الفصل العنصري والاستيطان والنضال من أجل السلام العادل. وقالت ماغواير "إنها إنه يمثل الأمل في مستقبل واعد للفلسطينيين عبر عمله الدءوب في دعم صمود شعبه ودوره الفاعل في تعزيز وتطوير الديمقراطية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان وتطوير السياسات الصحية في فلسطين والعمل على فضح السياسات الإسرائيلية ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي". وتابعت قائلة: "إن دوره تجلى عبر المناصب التي تقلدها سواء كطبيب أو كوزير للإعلام وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني وأمين عام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ودوره في العمل الأهلي والصحي لتعزيز صمود شعبه". وأوضحت أن البرغوثي ملتزم بالمقاومة الشعبية السلمية على الصعيد الشخصي وفي الحياة العامة ومن خلال عمله مع أبناء شعبه من أجل الخلاص من الاحتلال والقهر فيما يجسد بأفضل صورة روح "غاندي". وأكدت ماغواير على أهمية الدور الطليعي للبرغوثي سواء على الصعيد الوطني كقائد وطني لإنهاء الاحتلال أو على صعيد تنظيم حملة التضامن الدولية مع الفلسطينيين. وأشارت إلى أن البرغوثي يعد واحدا من أبرز القيادات على الصعيدين المحلي والدولي من خلال دوره السياسي وعمله من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يقود إلى إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة. وذلك، حسب ماغواير، إلى جانب دوره في تعزيز المجتمع المدني وتكريس الديمقراطية وبناء نظام ديمقراطي واحترام حقوق الإنسان وتطوير السياسات الصحية وبناء نظام صحي متطور لتحسين الظروف الحياتية للشعب الفلسطيني ونضاله الدءوب ضد جدار الفصل العنصري عبر المقاومة الشعبية الجماهيرية.