القدس المحتلة / سما / رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تصريحات حركة حماس التي تحمله شخصيا مسئولية فشل صفقة تبادل الأسرى وانهيار المفاوضات بشأن الإفراج عن الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط, بقوله "إن هدفنا الأول هو إعادة جلعاد شاليط معافى وسليم إلى بيته". وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي سلفيو برلسكوني, "إن هدفنا الثاني هو عدم السماح للمخربين القتلة, تكرار قتل مواطنينا لا في الضفة الغربية ولا في مسالك أخرى هنا وهناك". وشدد إن هذا الجواب أبلغته للوسيط الألماني, ومضيفا "إذا أرادت حماس صفقة فستكون هناك صفقة, وإذا لم ترد فلن تكون". وقال نتيناهو" إسرائيل ترفض الإفراج عن سجناء فلسطينيين يستطيعون فيما بعد العودة إلى ممارسة المقاومة بالضفة الغربية, مشدداً على رغبة إسرائيل في خوض المفاوضات السلمية مع الجانب الفلسطيني في حين أن الفلسطينيين لا يبدون متحمسين للأمر . وأشار إلى أن إسرائيل اتخذت إجراءات منقطعة النظير لتسهيل المفاوضات خاصة من خلال تجميد البناء في المستوطنات مؤقتاً, أما المسار السوري فأبدى استعداده لإجراء المفاوضات دون شروط مسبقة لكنه نوه باستمرار سوريا إلى جانب إيران بإمداد حزب الله وحماس بالسلاح الأمر الذي تنظر إسرائيل إليه ببالغ الخطورة. ونوه رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه طلب من نظيره الإيطالي المساهمة في تحسين العلاقات الإسرائيلية التركية التي تراجعت مؤخراً مؤكداً وجود مصلحة إسرائيلية تركية مشتركة في جعل الروابط الثنائية مستقرة.