غزة / سما / قالت حركة حماس ان مجهولين اقدموا فجر اليوم الثلاثاء على تفجير سيارة قيادي في الحركة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة اسفر عن تدمير السيارة واصابة طفلين بجراح طفيفة. وقالت حماس في بيان وصل وكالة سما ان " مجرمون قبل فجر اليوم الثلاثاء 18 صفر 1431 الموافق 2/2/2010 على زراعة عبوة وتفجيرها قرب سيارة القيادي المحلي في حركة "حماس" وأحد رجالات الإصلاح والمؤسسات في مخيم خان يونس، وأحد مبعدي مرج الزهور، الأستاذ يوسف صرصور "أبو عمر" (51 عاماً) ما أدى لتدميرها وإلحاق أضرار بعدد من المنازل المجاورة". واضاف البيان "يأبى المنفلتون من خفافيش الظلام إلا استمرار مخططاتهم الخبيثة والإجرامية؛ في محاولة زعزعة الاستقرار الأمني في قطاع غزة الصامد؛ عبر عمليات التفجير وزرع العبوات، في إطار استراتيجية مشتركة مع الاحتلال الصهيوني للنيل من أرادة هذا الشعب الأبي وإعادة إنتاج الفوضى الخلاقة التي قبرت ولن يسمح بعودتها بأي شكل من الأشكال". واكد البيان "إن هذا الحادث الإجرامي يؤكد أن يد الاحتلال والأطراف المرتبطة به، لا تزال تعبث وتدير المؤامرات، وتحاول إعادة إنتاج الفوضى، والعودة لمربع الفلتان الأمني، من أجل إشغال القوى الحية في قطاع غزة في قضايا جانبية، بينما يتركز الجهد في تدعيم خط المقاومة وحالة الاستقرار والصمود". واكدت " أن هذا العمل الإجرامي لن يحرف بوصلتنا ولن ينجح في النيل من عزائم شعبنا ومجاهدينا، ويقيننا وثقتنا بالله كبيرة أن الأجهزة الأمنية التي شرعت في التحقيق وكشف ملابسات هذا الحادث وملاحقة المجرمين الذين اقترفوه الذين ستقتنصهم العدالة ليلاقوا نكال ما اقترفت أيديهم". وقال صرصور في تصريحات له " انه في حوالي الساعة الثالثة فجراً، سمع صوت انفجار "ضخم" هز المنطقة، معتقدا انه قصف بطائرات الـ" اف 16"، وعند استطلاع الأمر تبين أن الانفجار وقع في سيارته المتوقفة أمام المنزل، بواسطة عبوة ناسفة شديدة الانفجار، مشيرا إلى تضرر عدد كبير من المنازل المحيطة. وأكد " أن هذا العمل جبان وينم عن عقلية متخلفة لا ترتقي إلى الإنسانية، كونه كاد أن يلحق أذى في الأبرياء من أهل بيته وجيرانه"، دون أن يوجه اتهامه لاي احد أو جهة كانت، تاركاً الأمر لرجال الامن والشرطة في الحكومة المقالة للتحقيق لمعرفة الجناة والفاعلين.