القدس المحتلة / سما / قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، داني أيالون، إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يوقف «الحض على كراهية إسرائيل»، الذي تبثه السلطة الفلسطينية. واضاف أيالون في مؤتمر صحفي خصص للصحافيين الأجانب، أن «السلطة الفلسطينية تستخدم أموال التبرعات، التي مصدرها أوروبا والولايات المتحدة ومن إسرائيل، من أجل التحريض ضد إسرائيل». وأضاف: " أنا قلق من السم الذي يستشري بين الشبان الفلسطينيين، عن طريق المدارس، الأمر الذي من شأنه أيضا أن يمنع الأجيال القادمة من التوصل إلى سلام». كما وجه أيالون انتقادات للدول العربية التي وصفها بأنها «تبدي قلقها للسلطة الفلسطينية ولا تحول الأموال إليها». وصرح أيلون"أن العلاقات مع الولايات المتحدة تُقيم حسب عمق التعاون في قضايا الأمن والاقتصاد بين البلدين وليس بناءاً على الصراع مع الفلسطينيين". وأضاف أيلون "أن العلاقات مع الولايات المتحدة هي سبب في وحدتها وأنها حريصة على الحفاظ عليها لان إسرائيل تعتبر حليفتها الحميمة في الشرق الأوسط". وأردف قائلاً "أن طبيعة العلاقات الأمريكية مع الدول العربية لم تكن في يوم من الأيام كعلاقتها (بدولة) إسرائيل التي تربطها معها مصالح إستراتيجية ومصيرية". كما تطرق أيلون خلال كلمته إلى تصريحات الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" التي عبر فيها عن رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تقدم العملية السلمية ولكن الائتلاف الحكومي يخالفه الرأي, مدعياً "أن الحكومة الحالية وبكل تشكيلها تتطلع إلى السلام, وهي تنتظر الفلسطينيين لكي يعودوا إلى طاولة المفاوضات".