خبر : "خلية التصفية كانت تضم سبعة رجال"../ في اسرائيل ينفون دورهم ، ولكن يقولون: "من ينهض لقتلك اسبقه"../ ابتسامة اسرائيلية وصمت../اسرائيل اليوم

الإثنين 01 فبراير 2010 11:18 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"خلية التصفية كانت تضم سبعة رجال"../ في اسرائيل ينفون دورهم ، ولكن يقولون: "من ينهض لقتلك اسبقه"../ ابتسامة اسرائيلية وصمت../اسرائيل اليوم



 في حماس يواصلون التهديد بالانتقام من اسرائيل على تصفية محمود المبحوح في دبي. في بيان رسمي اعترفت حماس بان المبحوح كان مسؤولا في شبكة تهريب السلاح للمنظمة وان تصفيته تشكل خسارة فادحة.  على بركة، من قادة حماس في لبنان قال أمس ان "الثأر لموت المبحوح لا بد سيأتي، في الوقت الذي تجده حماس مناسبا". وكرر بركة اقوال صلاح البردويل، عضو البرلمان من حماس في غزة في أنه لا يجب ضرب اهداف اسرائيلية في الخارج كي لا تتضرر علاقات المنظمة مع الدول العربية والاسرة الدولية. واوضح بركة بان "الثأر على الجريمة النكراء سيكون في نطاق فلسطين، في كل حدود فلسطين المحتلة".  أجهزة الامن في دبي تواصل التحقيق في ملابسات موت كبير المخربين. وقال أمس قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان لوكالة الانباء الفرنسية انه "يحتمل أن تكون الموساد مسؤولة عن الاغتيال، لا استبعد أي احتمال". وحسب اقواله فان "سبعة اشخاص او اكثر يحملون جوازات سفر اوروبية شاركوا في خلية التصفية. ونحن على اتصال مع تلك الدول الاوروبية كي نستوضح اذا كانت جوازات السفر مزيفة".  وامتنع قائد الشرطة عن توجيه اصبع اتهام لاسرائيل او لاي دولة اخرى يحتمل أن تكون ضالعة في موت مسؤول حماس. اجهزة الامن في دبي نفت أن يكون وفد من رجال حماس سيصل الى الامارة للمشاركة في التحقيق في وفاته. وقال مصدر كبير ان "لشرطة دبي ما يكفي من الادوات والوسائل للعثور على الضالعين في موت المبحوح ولا حاجة لنا لمساعدة خارجية".  امكانية: تصفية داخلية واصلت أمس وسائل الاعلام العربية الانشغال في ملابسات موت المبحوح والذي وصفته بانه "غريب". ويتبين من التحقيق حتى الان انه وصل الى الامارة في رحلة جوية من دمشق يوم الاحد دون حراس. وحسب شرطة دبي، دخل المبحوح بجواز سفره الاصلي وسجل اسمه الحقيقي في الفندق رغم انه كان يحمل أربعة جوازات سفر تحت اسماء سرية.  وحسب التقارير في وسائل الاعلام العربية، ترك المصفون وراءهم في الساحة أدلة ادانة عديدة. فقد غادروا دبي على الفور بعد التصفية بجوازات سفر تختلف عن تلك التي دخلوا بها ولكن شرطة دبي ترفض الحديث عن أي جوازات سفر يدور الحديث.  رغم اصرار حماس على تحميل اسرائيل المسؤولية، قال مصدر امني عربي، مطلع على التحقيق في التصفية لصحيفة "اسرائيل اليوم" انه لا تستبعد امكانية أن يكون المبحوح صفي في اطار نزاع داخلي في حماس. وقال المسؤول الامني انه "لا يزال المخفي اعظم. فنتائج التحقيق الاولية تبين أن المبحوح وصل الى دبي أغلب الظن بدعوة من محافل صديقة مزعومة، ولهذا فقد كان بدون حراسة ودخل باسمه الحقيقي. لا يزال من غير الواضح كيف اختفى مسؤول بمستواه لثلاثة ايام بقي فيها ميتا في غرفته في الفندق".  واعرب المسؤول عن عجبه لماذا ابلغت حماس عائلته بموته بعد يومين فقط من اغتياله بل وادعت في البداية انه مات بسبب تعفن العضلات ادى الى اختناقه. وشدد المسؤول على أن "كل هذا، وحقيقة أن في دبي لا يسارعون الى تحديد من وقف خلف التصفية، تطرح علامات استفهام عديدة". ثناء لمئير داغان في هذه الاثناء في اسرائيل تتواصل سياسة الغموض. فقد سئل وزراء الحكومة أمس عند الدخول الى جلسة الحكومة بتصفية مسؤول حماس في دبي وفضلوا اغداق الثناء على رئيس الموساد، مئير داغان.  الوزير عوزي لنداو رد بشدة ادعاء حماس بان رجال الحراسة الذين رافقوه في زيارته الى الخليج كان لهم دور في تصفية المبحوح. "الخيال الشرقي منفلت العقال ويسير يدا بيد مع الزعم الفلسطيني بان علما اسرائيليا يرفرف في دبي، هو كل القصة". وهزأ الوزير لنداو قليلا وقال ان حاشيته معه كل الوقت في المؤتمر في ابو ظبي. ومع ذلك، ردا على سؤال عن قدرات رئيس الموساد مئير داغان اجاب: "انا  اعرفه قبل أن تسلمت المنصب وقبل أن أكون وزيرا. فقد كان هو دوما من افضل الناس". وقال وزير الداخلية ايلي يشاي ردا على سؤال عن مئير داغان ان قوات الامن كلها على حد سواء تفعل والحمد لله جهودا عديدة من أجل الحفاظ على امن دولة اسرائيل".  واضاف الوزير هيرشكوفتس في  هذا السياق: "لا ريب أنه يعمل بشكل استثنائي. انطباعي الشخصي هو أن الموساد تعرف كيف تعمل، وشيء معروف هو ان من يرفع يده على اليهود، فانه يضع روحه على كفه". "على اسرائيل من جهة ان  تعمل حسب قاعدة من ينهض لقتلك اسبقه، ومن جهة اخرى عليها ان تعمل بشجاعة لتحقيق السلام حسب مبدأ الدولتين للشعبين"، قال وزير شؤون الاقليات، افيشاي بريفرمان.