رام الله / سما / مددت محكمة عوفر الإسرائيلية، اليوم، اعتقال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين، محمد الخطيب، في خطوة اعتبرتها هيئة الدفاع فترة انتقالية لجمع معلومات وأدلة لإدانة الخطيب بالضلوع في عمليات تحريض للمقاومة ضد قوات الاحتلال.وكان الخطيب خضع، اليوم، لجلسة استماع في محكمة عوفر العسكرية، بعد اعتقاله من منزله في بلعين الأسبوع الماضي.وفشل الادعاء العام الإسرائيلي بإقناع هيئة المحكمة في إخلال الخطيب لبنود عملية إطلاق سراحه المشروط الأخيرة، عن طريق توجيه تهم له بعدم الالتزام بالمثول في أحد مراكز الشرطة المقررة مع المحكمة للتوقيع على بينة تثبت عدم ضلوعه في المسيرات الأسبوعية للقرية ضد الجدار.ورفض القضاة التهم الموجهة للخطيب بحجة عدم اكتمال الأدلة، في حين طلبت النيابة تمديد اعتقاله لجمع أدلة تثبت إدانته بتهمة جديدة رفض الكشف عنها ’لسرية المعلومات’ حسب طرح النيابة العامة الإسرائيلية.وسيمثل الخطيب أمام القضاء الإسرائيلي من جديد، الخميس المقبل.وبحسب مقربين من اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية، جرت اليوم 15 جلسة استماع ذات علاقة بنشطاء في مواقع المقاومة السلمية ضد الجدار، في: بلعين، ونعلين، وبدرس، وغيرها من القرى ذات الصلة.وكانت سلطات الاحتلال صعدت من هجمتها ضد نشطاء الجدار في قرى: بلعين، ونعلين، والمعصرة، وبدرس، وطولكرم، وجنوب الخليل، وغيرها من المواقع الأخرى.وتحاول الهيئات القضائية الإسرائيلية توجيه تهم التحريض وإلقاء الحجارة والعبث بالممتلكات وتهديد الأمن الإسرائيلي للنشطاء الذين تعتقلهم.واستنكرت اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية الإجراءات الإسرائيلية، وطالبت بالإفراج الكامل عن النشطاء، واعتبرتهم نشطاء حركة مقاومة سلمية ضد الاحتلال، ويجب أن لا تتم محاكمتهم في إطار عسكري.
