غزة / سما / نظمت لجنة الدفاع عن الحريات وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ظهر اليوم في مكتب الجبهة العربية الفلسطينية بمدينة غزة ندوة سياسية بعنوان أين نحن الآن ؟! إلى أين نريد أن نصل ؟! وكيف يمكن الوصول ؟!, حضرها صلاح أبو ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية ومحسن أبو رمضان ممثل شبكة المنظمات الأهلية و سامي نعيم عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية حشد كبير من المخاتير والوجهاء في مدينة غزة . وأكد محسن أبو رمضان خلال كلمة شبكة المنظمان الأهلية على ضرورة وضع حد للانتهاكات التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وأهمية احترام المواطن واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام, مضيفا:" الاختلاف يمكن أن يوجد في كل مكان ولكن من الضروري أن يكون هناك احترام للرأي والرأي الأخر ". من ناحية أخرى أكد أبو رمضان أن لجنة الدفاع عن الحريات قامت بتشكيل لجان في كافة المحافظات وذلك للتنسيق في إقامة الفعاليات الداعية إلى ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية, مؤكداً أن هذا اللقاء ليس هو الأول ولن يكون الأخير وانه سيتبعه عدة لقاءات ونشاطات في كافة المحافظات. من ناحيته تحدث صلاح أبو ركبة عن الظروف التي رافقت الجهود لانجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام ، مؤكداً أن لجنة المصالحة أنهت العديد من القضايا الخلافية أثناء وجودها في القاهرة أثناء الحوار الشامل ، وكانت اللجنة الأكثر انجازاً على صعيد لجان الحوار. وأوضح أبو ركبة أن الحوار الوطني وانجاز المصالحة اصطدم بوجود أطراف ليست لها مصلحة في إنهاء الانقسام ، بل وساهمت في تعقيد المواقف وتباعدها ، مؤكداً أن بعض الأطراف في الحوار لم تكن تملك الإرادة الكافية لإنهاء الانقسام لان إرادتها ليست بيدها. وفي السياق ألقى المختار أبو إسلام العطاونة كلمة نيابة عن الوجهاء والمخاتير أكد فيها على ضرورة التخلص من العصبية الحزبية والقبلية المقيتة والالتفاف لمصالح شعبنا الذي يدفع يومياً ثمن الانقسام في الساحة الفلسطينية . وأضاف العطاونة أن الوجهاء يطلقون من خلال هذه الندوة نداءاً لكل أصحاب الضمائر الحية بضرورة التحرك لإنهاء الانقسام الذي يعتبر التحدي الأكبر المفروض على شعبنا ، موضحاً علينا أن نكون أقوياء في مواجهة التحديات .