قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" فرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وكذلك الإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في ملعب فرنسا بباريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.
وشهدت مدرجات ملعب فرنسا مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال المباراة اليوم الخميس ضمن منافسات الجولة الخامسة من المسابقة الأوروبية، ما اضطر أمن الملعب للتدخل.
ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن تقرير المنسق الأمني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم وتقارير الشرطة المختلفة، سيحددان مدى خطورة العقوبة، مع افتراض أن الأحداث لم تؤثر على سير المباراة.
وسيتم فرض العقوبة وفقا للمادة 16 من قانون الانضباط للاتحاد الأوروبي لكرة القدم فيما يتعلق بالنظام والسلامة في المباريات، والتي تنص على أن كلا الاتحادين مسئول عن أي حادث يحدث قبل وأثناء وبعد المواجهة.
ووقعت الأحداث بعد 15 دقيقة من بداية الشوط الأول واستمرت حوالي دقيقتين، وبما أنها لم تؤثر على سير المباراة أو إيقافها، فمن الطبيعي أن يتم تغريم كلا الاتحادين وحتى تتم معاقبة الاتحاد الإسرائيلي بحظر بيع التذاكر في المباريات المقبلة للفريق.
ووفقا للصحيفة، فإن الحظر سيتم تعليقه ووضعه تحت المراقبة لمدة عام أو عامين.
وحجز منتخب فرنسا، مقعده في دور الثمانية لبطولة دوري الأمم الأوروبية، بعد تعادله السلبي مع إسرائيل، وارتفع رصيد "ديوك فرنسا" إلى 10 نقاط في وصافة المجموعة الثانية، بفارق 3 نقاط عن إيطاليا متصدرة الترتيب، والتي فازت 1-0 على بلجيكا.
فيما يتذيل المنتخب الإسرائيلي، جدول المجموعة بنقطة واحدة، متأخرا بفارق 3 نقاط عن بلجيكا صاحبة المركز الثالث.
