خبر : أقسم 3 مرات انه لن يعترف بيهودية اسرائيل..رائد صلاح:اما ان نعيش على ارضنا كرماء او تحتها شهداء

الجمعة 29 يناير 2010 04:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
أقسم 3 مرات انه لن يعترف بيهودية اسرائيل..رائد صلاح:اما ان نعيش على ارضنا كرماء او تحتها شهداء



انطلقت بعد ظهر اليوم المظاهرة القطرية التي دعت اليها لجنة المتابعة في اللد للتصدي لقرارات هدم المنازل في المدن المختلطة.وشارك ما يقارب 2500 متظاهر في المسيرة التي استبقها صلاة الجمعة التي قام بإمامتها الشيخ رائد صلاح. وتواجدت العديد من القايدات العربية في التظاهرة منهم: عضو الكنيست مسعود غنايم ورامز جرايسي ومحمد زيدان، وعضو الكنيست عفو اغبارية وعضو الكنيست جمال زحالقة وعضو الكنيست دوف حنين. وقال محمد ابو شريفة رئيس اللجنة الشعبية في اللد بأن هنالك 30 امر للهدم في اللد والمظاهرة تأتي لإسماع اصوات العرب في المدن المختلطة. وقال الشيخ رائد صلاح: ان المؤسسة الاسرائيلية تريد لنا احد خيارين اما ان نترك هذه الارض او الاستمرار في البناء غير المرخص كي لا نستقر هنا، ونحن سنبني بيوتنا مهما بلغت الظروف ونبني بدل البيت الف ونحن اما نعيش على وجه ارضنا كرماء واما ان نموت تحتها شهداء. وأضاف الشيخ رائد صلاح: نفهم وندرك جميع المخططات الاسرائيلية، فلا توجد لدينا اسرار وما نقوله هو من قناعاتنا. وكشف الشيخ بان المحاولات تدور لإلزام الفلسطينيين بالإعتراف بيهودية الدولة ونحن نقسم بان لا يكون ذلك حتى نلقى الله سبحانه وتعالى . وتطرق الشيخ الى حق العودة وبين انه "جزء من عقيدتنا ولم نتنازل عنه الى يوم القيامة حيث اننا لم نتخلى عن هذا الحق لجميع اللاجئين في الجليل والنقب والمركز"، واضاف، "حق العودة امانة في رقابنا وذكر حديث لرسول الله صلعم بان اهل الشام سوط في ارضه ينتقم لاعداءه من الظالمين". وقد انطلقت المظاهرة من الساحة التي اقيمت بها الصلاة باتجاه بلدية اللد، وردد المشاركون شعارات مختلفةوكان عريف المسيرة وائل طنوس سكرتير الجبهة في مدينة اللد، وتحدث كل من محمد ابو شريقي رئيس اللجنة الشعبية في مدينة اللد ومحمد زيدان رئيس المتابعة ورامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة، وتحدث امنة ابراهيم شعبان من حي دهمش صاحبة احد المنازل المهددة بالهدم وتحدث عطا الله حنا. زحالقة في مظاهرة اللد: اسرائيل تحاول التحكم بالديمغرافيا والجغرافيا... والنضال الشعبي هو الأساس وقال عضو الكنيست زحالقة خلال مشاركته في المظاهرة: "في اللد والرملة تحاول السلطة التحكم في الديمغرافيا والجغرافيا، فنسبة العرب في مدينة اللد وصلت الى 40 في المئة، وهذا يقلق السلطات التي تقوم بمساع محمومة لهدم بيوت عربية وبناء مساكن لليهود الحريديم، وهي تحرم العرب من رخص البناء بهدف ترحيلهم". وأكد زحالقة: هذه معركة الفلسطينيين في الداخل كلهم للحفاظ على الوجود العربي الفلسطيني في مدن الساحل، عكا وحيفا ويافا واللد والرملة. وأوضح زحالقة: "لقد استنفذنا كل الإمكانيات على المستوى القضائي والبرلماني والإعلامي وبقي النضال الشعبي هو الأساس، وما بقي لنا هو أنّ ندافع عن بيوتنا بأجسادنا، وهذا سيضطر السلطة الإسرائيلية إلى إعادة حساباتها". وخلص زحالقة إلى القول إن الوجود العربي في اللد سابق لإقامة دولة اسرائيل. الحق في المسكن هو فوق كل القوانين، خصوصاً وإنها قوانين التمييز الإسرائيلي. فمؤسسة التخطيط في اسرايل هي أسوأ وأخطر مؤسسة نواجهها، فهي أسوأ من جهاز الشاباك والشرطة. وأكد عضو الكنيست حنين ان سلطات الدولة وبدل أن تعطي حلول لأصل الأزمة والمشكلة من: مصادرة الأراضي العربية وعدم وضع مخططات هيكلية تفي بحاجات البلدات العربية المختلفة ودفع المواطنين العرب دفعاً نحو الزاوية. تقوم هذه السلطات بالإستقواء على المواطنين العرب وتفاقم الأزمة بهدم بيوتهم. حنين أضاف أن سياسة هدم البيوت العربية هي من أبشع مظاهر التمييز العنصري ضد المواطنين العرب في البلاد ويجب أن تتوقف فوراً.