غزة / سما / أكد إسماعيل هنيه رئيس وزراء الحكومة بغزة اليوم الجمعة ان الحكومة العاشرة والتشريعي تعرض لعدة مؤامرات خطيرة خلال الأربع السنوات الماضية منها الداخلية والخارجية. وقال هنيه خلال خطبة صلاة الجمعة بالمسجد العمري الكبير في مخيم جباليا شمال قطاع غزة " تعرض الشعب والحكومة المقالة والتشريعي لحرب ثلاثية الأبعاد، اقتصاديا بفرض الحصار على الشعب في غزة وازدادت بعد الحسم العسكري، وعسكريا ظل الاحتلال يشن هجماته على الشعب وارتكاب جرائمه في غزة والتي كان آخرها الحرب الأخيرة، وسياسيا لجأ الاحتلال على اعتقال النواب وممثلي الشعب الفلسطيني وتغيبهم قصرا خلف القضبان بهدف تقويض الشرعية والديمقراطية الفلسطينية التي منحها الشعب للحركة". وعلى الصعيد الداخلي قال هنية " تعرضنا لمؤامرة ثلاثية الأبعاد أيضا والتي كان أولها الاضطرابات ومحاولة نشر الفوضى، ثانيا الاستنكافات وعدم الالتزام بالوظائف، ثالثا حملات التشويه والتحريض الإعلامي ونشر الأباطيل والإشاعات وخلق الوقائع التي لا أساس لها من الصحة".مؤكداً أن المشروع الأمريكي في الهيمنة على المنطقة اخذ بالهزيمة. واتهم هنيه جهات بنشر تقريريين مدسوسين إسرائيليين في بعض الدول العربية بغرض تعبئة الشارع المصري ضد غزة. وكشف هنية أن التقرير الأول يقول ان هناك خطة لتوطين غزة في سيناء أو أجزاء منها في سياق تبادل الأراضي بعد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأما التقرير الثاني أن هناك مؤتمرا شاركت فيه شخصيات فلسطينية ومصرية لدعم الحكومة المصرية في إقامة الجدار الفولاذي حتى تمنع دخول بعض عناصر القاعدة من غزة إلى مصر. وأكد هنية أن هذه التقرير كاذبة ومدسوسة ومصادرها الاحتلال، وان الحكومة بغزة لا تقبل مشروع التوطين في سيناء أو غيرها ولا الوطن البديل في الأردن، ولا ارض للفلسطينيين غير أرضهم، وان الخطر الرئيسي على الأمن المصري هو الاحتلال.