القاهرة / تقدم مصر، يوم غد ’السبت’، مشروع قرار لدعم الشعب الفلسطيني، خلال اجتماعات الدورة السادسة لمؤتمر برلمانات الدول الإسلامية الذي تستضيفه العاصمة الأوغندية كمبالا.ويشارك في الاجتماعات، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، الذي سيضع المشاركين بصورة الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في جميع الأراضي الفلسطينية.كما سيشارك رئيس مجلس الشعب المصري د. أحمد فتحي سرور على رأس وفد برلماني مصري، حيث سيلقي د. سرور رئيس الدورة الخامسة كلمة في افتتاح الاجتماعات، بحضور الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني و200 برلماني من مختلف برلمانات الدول الإسلامية، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية واكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وتشهد الاجتماعات مناقشة دور البرلمانات الإسلامية في التصدي لمخططات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بخصوص تهويد القدس، ورفض خطط السلام وسبل مناصرة الشعب الفلسطيني وخاصة ابناء قطاع غزة، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، والشرعية الدولية فيما يتعلق بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان. ويعرض الوفد البرلمان المصري 3 مشاريع قرارات مصرية من ضمنها واحد بشأن قضية تهويد القدس ومناصرة الشعب الفلسطيني، حيث تدعو مصر خلاله إلى توحيد الشعب الفلسطيني، ودعم سكان القدس سياسياً ومادياً ومعنوياً.كما تطالب بأن تكون القدس على جدول أعمال مؤتمرات القمة العربية والإسلامية ودعوة مجلس الأمن لتبني إجراءات فعالة لحماية الحرم القدسي الشريف، ومنها توفير قوات دولية لضمان ممارسة الفلسطينيين للشعائر الدينية.كما تدعو مشروعات القرارات البرلمانية المصرية بالنسبة لقضية الحوار بين الحضارات والأديان باعطاء دفعة للحوار الإسلامي - المسيحي واقرار التشريعات التي تكفل هذا الحوار واصدار قرار من الأمم المتحدة يجرم الاساءة للأديان وللرموز الدينية. ويشارك في هذه الاجتماعات ممثلو 51 دولة إسلامية، وستناقش عدة مسائل متعلقة بحقوق الانسان في الدول الإسلامية وتعزيز دور المرأة في البرلمانات الإسلامية، وقضية الديمقراطية، واصدار تشريع دولي يجرم الاساءة للأديان.كما تبحث الاجتماعات، إنشاء مراكز ومعاهد للحوار بين الثقافات والحضارات، وتناقش اللجنة السياسية حماية المسجد الاقصى، وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.