خبر : رئيس الوزراء سيوافق على تحرير مئات السجناء من فتح كي يحرك المفاوضات../هآرتس

الجمعة 29 يناير 2010 11:21 ص / بتوقيت القدس +2GMT
رئيس الوزراء سيوافق على تحرير مئات السجناء من فتح كي يحرك المفاوضات../هآرتس



 رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوافق على تحرير مئات من سجناء فتح كجزء من خطوة تحاول دفعها الى الامام الولايات المتحدة ومصر لاستئناف المحادثات مع الفلسطينيين. واعرب نتنياهو عن استعداده امام المبعوث جورج ميتشيل لتنفيذ البادرة كجزء من بدء المفاوضات على مستويات منخفضة، بوساطة امريكية.  ويوم الاحد الماضي، بعد لقائه ميتشيل روى نتنياهو في جلسة الحكومة بانه سمع أفكارا جديدة من الادارة لاستئناف المحادثات. وقال رئيس الوزراء: "اعربت عن أملي في ان تسمح هذه الافكار باستئناف المسيرة، اذا ما أبدى الفلسطينيون اهتماما مشابها، من أجل كل اولئك الذين يتطلعون الى المصالحة". وقال مصدر كبير في القدس أمس انه "خلف تصريحات رئيس الوزراء وقف اقتراح جديد من ميتشيل لنتنياهو ورئيس السلطة ابو مازن: المفاوضات تدار في المرحلة الاولى على نمط "محادثات تقريب" (Proximity Talks) على نحو يشبه النمط غير المباشر الذي دار بين اسرائيل وسوريا.  ويجري ميتشيل رحلات مكوكية بين القدس ورام الله وسينقل الرسائل حول مواقف الطرفين بالنسبة لمسائل اللباب. وبعد ذلك، يحتمل بدء للمحادثات في مستويات منخفضة للفحص اذا كان ممكنا الانتقال الى مفاوضات شاملة على مستوى الزعماء. اقتراح ميتشيل تضمن أيضا بادرات طيبة اسرائيلية بالتوازي مع بدء محادثات التقريب، والمركزية بينها ستكون تحرير مئات من سجناء فتح. وحسب مصدر كبير في القدس، سيكون هؤلاء اساسا سجناء تبقت لهم فترات سجن قصيرة. كما أنه ستتم بادرات طيبة مثل ازالة حواجز اخرى. وحسب هذا المصدر، رد نتنياهو بالايجاب على الاقتراح وقال انه يقبل به. ومع ذلك شدد نتنياهو على أنه يرغب في تلقي رد ايجابي من الفلسطينيين ايضا. وعرض ميتشيل اقتراحه على ابو مازن ولكن الاخير لم يرد بالايجاب او بالسلب. واضاف المصدر بان "ابو مازن قال انه سيفكر في ذلك وسافر الى الخارج دون أن يرد".وأمس كرس رئيس الولايات المتحدة براك اوباما جزءا من خطابه امام سكان مدينة تمبا في فلوريدا لشؤون المفاوضات في الشرق الاوسط. وتحدث اوباما عن القيود السياسية الداخلية للطرفين. وقال ان "رئيس الوزراء يبذل جهدا للتقدم اكثر مما يسمح له ائتلافه، بينما الرئيس عباس يجد صعوبة في التصدي لحماس المنظمة التي لا تعترف بحق اسرائيل في الوجود"، واضاف: "من المهم الا يكون استخدام للغة التي تخرج الريح من الاشرعة للطرفين في اتجاه العودة الى المفاوضات. عليهما أن يعترفا الواحد بالاخر بدلا من الانشغال بالوصم المتبادل بالشيطان".وردا على سؤال طرحه احد الطلاب بين الجمهور لماذا لم يندد باسرائيل لمعاملتها مع الفلسطينيين فاجاب اوباما: "النزاع في الشرق الاوسط هو موضوع يثقل على كل المنطقة منذ سنين. اسرائيل هي احد حلفائنا الكبار. الفلسطينيون ملزمون بالتنكر للعنف بشكل لا لبس فيه والاعتراف باسرائيل.