تتزايد الدلائل التي تشير إلى أن إيران قد تشن هجوماً قريباً، وربما حتى في منتصف يوم الانتخابات الأمريكية. وفي الأسابيع الأخيرة، تزايدت التهديدات والرسائل المتضاربة من القيادة الإيرانية، حيث وجه الرئيس الإيراني باسخيان والمرشد الأعلى خامنئي رسائل مختلفة ومتضاربة.
وتقدر مصادر سياسية أن إيران لن تتخذ أي إجراء حقيقي قبل انتهاء الانتخابات، لكن نتائجها قد يكون لها تأثير مباشر على الاتجاه الذي ستتخذه. ويقول نائب المفوض المتقاعد المحامي بيرتس راتزون: "التقييم هو أنه إذا أعيد انتخاب الرئيس الحالي في الولايات المتحدة، فإن التهديد الإيراني قد يتلاشى".
وأضاف أن "إيران تدرك أن الوضع الحالي له عواقب عالمية، وهم حذرون في خطواتهم طالما يتم لفت الانتباه إليهم".
التقييم في إسرائيل هو أنه في حال وقوع هجوم من جانب إيران فإن إسرائيل سترد بقسوة. وأشار مسؤول سياسي كبير إلى أن "إسرائيل ترسل رسائل واضحة، وإذا حدث هجوم من إيران فإن الرد سيكون قاسيا وحاسما".
من جهتها أوضحت الولايات المتحدة أنها سوف تتدخل، إذا لزم الأمر، للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
ويحذر الخبراء من أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى تغييرات عميقة في إيران، ويتكهنون بأن الإدارة الأمريكية القادمة سيتعين عليها التعامل مع المزيد من التطورات في الشرق الأوسط.