القدس المحتلة / سما / داهمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فندق" القدس" ومقره في شارع نابلس بالقدس المحتلة، واعتدت بالضرب المبرح على موظفيها بحجة البحث على مواطنين فلسطينيين حاملين هوية الضفة الغربية، وعرف من بين المصابين، موظفة الاستقبال في الفندق شرين سعادة إصابتها بخدوش ورضوض باليد، والموظف إسحاق الغول خدوش باليد، وأصيب منير الجعبري برأس والصدر واليد، وبعد الاعتداء الوحشي تم اقتيادهم لقسم التحقيق لشرطة صلاح الدين. وقال الموظفين " أن مجموعة كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت الفندق في ساعات الصباح، وطالبت الموظفين بإبراز الهوية المقدسية، إلا أن الموظفين خلال فترة عملهم بالفندق لم تكن بحوزتهم وإنما بصندوق الموظف أثناء تبديل ملابسهم الخاصه وتغيرها بزي الفندق ". وأضافوا " إنهم طالبوا الشرطة بأن يتم إحضارها إلا انه اعتدي عليهم بالضرب بالهراوات واليد بصورة وحشية واستفزازية أمام النزلاء الأجانب، وتم اقتيادهم لقسم التحقيق مكبلين الأيدي وبعد التحقيق الذي دام ساعات طويلة تم الإفراج عنهم بكفالة مالية تقدر بألفين شيقل، وان يتم استدعائهم للتحقيق لاحقا ". وقدم الموظفين في قسم الشكاوي ( ماحش) القدس الغربية، شكوي ضد جنود الاحتلال بعد قيام احد الموظفين بتصويرهم أثناء الاعتداء عليهم وهم على رأس عملهم.
