مقتل “إسرائيلي” إثر إطلاق صواريخ من لبنان

الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 03:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
مقتل “إسرائيلي” إثر إطلاق صواريخ من لبنان



القدس المحتلة/سما/

أعلن الإسعاف الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل إسرائيلي، جراء قصف كثيف من لبنان على الجليل الأعلى والجليل الغربي.

وقالت “نجمة داود الحمراء” (الإسعاف)، في بيان، إن إسرائيليًا قُتل إثر قصف صاروخي على “معالوت ترشيحا” المختلطة (عرب ويهود) في الشمال.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن اسم القتيل هو “محمد نعيم، وعمره 24 عامًا”، ما يعني أنه فلسطيني من عرب 48.

من جانبها، ذكرت هيئة البث العبرية أن إسرائيليًا قتل متأثرًا بإصابة مباشرة من صاروخ أصاب منزلًا في “معالوت ترشيحا” بالجليل الغربي.

وقبل ذلك، دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة في الجليل الأعلى والجليل الغربي، تزامنًا مع أصوات انفجارات، نتجت عن محاولة اعتراض للصواريخ القادمة من لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي، في منشور على منصة “إكس”، إنه رصد إطلاق نحو 50 صاروخًا من لبنان على الجليل الأعلى والجليل الغربي.

وأضاف: “تم اعتراض بعض الصواريخ، وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة”.

واستمر دوي صفارات الإنذار في عدد من البلدات القريبة من الحدود اللبنانية الجنوبية، بينها بلدة المطلة.

ومنذ بداية الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 1751 إسرائيليًا، حسب بيانات معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، بينهم 890 من الجيش والشرطة والشاباك، حسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث يشمل العدد جميع القتلى في غزة والضفة الغربية وإسرائيل ولبنان.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، نطاق الإبادة ليشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالًا عن ألفين و710 شهداء و12 ألفًا و592 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلًا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد “الأناضول” لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الإثنين.

ويوميًا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات.

 وبينما تعلن إسرائيل جانبًا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيمًا صارمًا على معظم الخسائر، حسب مراقبين.