جيش الاحتلال يقتحم مشفى كمال عدوان ويحتجز المرضى والشبان في ساحاته

الجمعة 25 أكتوبر 2024 06:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
جيش الاحتلال يقتحم مشفى كمال عدوان ويحتجز المرضى والشبان في ساحاته



القدس المحتلة/سما/

اقتحم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ساحة “مستشفى كمال عدوان” شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف متواصل وبعد حصار استمر عدة ساعات، في ظل عملية إبادة وتطهير عرقي منذ 20 يوما.

وأفاد مصدر طبي بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت ساحة المستشفى بعد محاصرته لعدة ساعات.

وذكر أن الآليات العسكرية كثفت إطلاق النار تجاه مباني المستشفى قبل اقتحامه، ما أدى إلى إصابة عدد من أفراد الطاقم الطبي.

وأضاف المصدر أن الجيش قصف محطة الأكسجين الرئيسية داخل المستشفى وعطلها عن العمل، مما زاد من خطورة الوضع الصحي للمرضى.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الجيش الإسرائيلي احتجز عددا من الجرحى ومرافقيهم من الشباب المتواجدين في المستشفى عقب عملية الاقتحام.

في السياق، كتب رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، عبر منصة “إكس”: “جيش الاحتلال يختطف (الناشط الفلسطيني) عبود بطاح من مستشفى كمال عدوان ويعرضه للتنكيل ثم يقتاده لجهة مجهولة، ومخاوف جدية على حياته”. وبعد ساعات، أفرج الاحتلال عنه.

 

في السياق، ناشدت وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة “أحرار العالم” ببذل كل السبل لإنقاذ “مستشفى كمال عدوان” الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي واحتجز داخله مرضى وكوادر طبية ونازحين.

وقالت الوزارة في بيان: “نناشد أحرار العالم ببذل كل السبل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مستشفى كمال عدوان” شمال القطاع.

وأضافت: “لا نتفهم كيف يسمح العالم لنفسه أن يقف متفرجا على أبشع إبادة جماعية وأوسع عملية ممنهجة لتدمير النظام الصحي وقتل واعتقال المرضى والطواقم الطبية دون أن يحرك ساكنا”.

والخميس، قال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش إن أكثر من 160 مصابا ومريضا داخل مستشفى كمال عدوان يواجهون “خطر الموت” جراء شح المستلزمات الطبية والوقود بفعل حصار إسرائيل.

ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.