نابلس / سما / أصدرت محكمة البداية في نابلس حكماً قضائياً يقضي ببراءة المواطن مؤيد بني عودة المنتمي لحركة حماس من تهمة الارتباط بالمخابرات الإسرائيلية وقررت الإفراج عنه فوراً, في حين قالت حركة حماس "أن جهاز المخابرات الفلسطينية رفض الافراج عن بني عودة رغم قرار المحكمة." يُذكر أن جهاز المخابرات في الضفة الغربية كان قد اعتقل بني عودة بتاريخ 22-7-2007م وبث تسجيل أثار جدلا حول ارتباط بني عودة منذ سنوات مع المخابرات الاسرائيلية وأنه مسؤول عن اغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون شمال شرق نابلس في انتفاضة الأقصى. واعتبرت حركة حماس في وقتها ان ما ورد من اعترفات على لسان بني عودة بثها تلفزيون فلسطين الرسمي "أجُبر عليه المختطف بني عودة لم يكن سوى عملية فبركة قذرة مارستها أجهزة فتح للإساءة للحركة وأبنائها.." وقالت حركة حماس في الضفة الغربية في بيان "أن محاكمة مؤيد استمرت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الرابعة بعد عصر اليوم", مشيرة ان عائلة بني عودة استلموا قرار البراءة و الإفراج عنه حتى سارعوا للسجن لاستلام ابنهم وفعلاً بعد ربع ساعة من وصولهم بوابة السجن تم الإفراج عن نجلهم". واضافت في بيانها " أن أفراد جهاز المخابرات منعت عائلة بني عودة من استلام ابنها رغم قرار المحكمة واعادته الى داخل السجن من جديد." حسب البيان