رام الله / سما / أكد النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني أن الشرعية الشعبية المتمثلة في الانتخابات الدورية قد انتهت يوم 25-1-2010، معتبرا "استمرار الولاية الدستورية للمجلس التشريعي وللرئاسة التي وافقنا عليها كما وردت في القانون الأساسي وبقرار من المجلس المركزي الفلسطيني والهادفة لمنع نشوء فراغ دستوري لا يغير من هذه الحقيقة شيئا ، بل انه ينبيء باتساع الهوة بين الشرعية الشعبية الديموقراطية وبين استمرارية التمثيل دون إجراء الانتخابات الدورية ." ودعا الصالحي خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله " بيان إلى الرأي العام" إلى التأكيد على أن الشرعية الشعبية متمثلة في الإنتخابات الدورية هي الأساس لمصداقية الولاية الدستورية واستمراريتها , محذرا من الركون لاستمرارية الولاية الدستورية بديلا عن العملية الديموقراطية ودورية الانتخابات التي تشكل الأساس للنظام الديموقراطي كما ورد في القانون الأساسي الفلسطيني. وطالب الصالحي حركة حماس إلى الاتفاق على اجراء الانتخابات وانجاز المصالحة الوطنية ، وتوجه إلى الجماهير الفلسطينية وكافة القوى والأطر والمؤسسات الديموقراطية للعمل سوية في جبهة موحدة لتكثيف الضغط الجماهيري والشعبي من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بحيث تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ، ومن اجل إجراء كافة الانتخابات البلدية والمحلية وفي مختلف الهيئات والاتحادات الشعبية بالاضافة الى المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية. والى حين التمكن من إجراء الانتخابات ، و من اجل تجاوز شلل المجلس التشريعي جدد الصالحي الدعوة لتشكيل مجلس تأسيسي للدولة الفلسطينية يتكون من أعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي المنتهية مدته ومن بعض الشخصيات المستقلة بما يعزز المثابرة على تحقيق هدف إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ،وعدم التسليم بواقع السلطة القائم كسلطة دائمة في ظل الاحتلال ، وبما يتلاءم مع التوجه لحشد الدعم الدولي لإعلان حدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ،خاصة في ظل إمعان إسرائيل في إفشال العملية السياسية ومواصلة الاستيطان والعدوان والتوسع والحصار . "