قالت “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، إن الشعب المغربي سطر “ملحمة تضامنية غير مسبوقة”، بتنظيمه ومشاركته الفاعلة والكبيرة في أكثر من 5800 مظاهرة و730 مسيرة، وذلك خلال سنة من “طوفان الأقصى”.
نص البيان الذي نشرته الهيئة المذكورة على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء بالتزامن مع الدعوات لتنظيم مسيرات ووقفات تضامنية واحتجاجية في “جمعة الغضب” رقم 53، تحت شعار “نحن معكم”، ودائما تخليدا لمرور عام على انطلاق معركة “طوفان الأقصى المجيدة”.
وأبرزت الهيئة أنه منذ انطلاق “معركة طوفان الأقصى المجيدة”في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، “انخرط الشعب المغربي في حراك تضامني شعبي غير مسبوق شمل جميع مدن وقرى المغرب من خلال وقفات ومسيرات وأشكال تضامنية وتوعوية منتظمة على مدار 52 أسبوع على التوالي”.
وحسب الهيئة، فإن هذا “الحراك الشعبي القوي من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال”، يأتي “تضامنا مع فلسطين، وتنديداً بالجرائم الوحشية الهمجية الصهيونية في حق أهل غزة والضفة وباقي مدن فلسطين الحبيبة، واستنكارا للصمت والتخاذل الدولي والعربي الرسمي الذي لم يحرك ساكنا إلى يومنا هذا بالرغم من فظاعة الجرائم ووحشيتها ودمويتها غير المسبوقة” كما لو أن العالم يعاني من الخرس والصمم والعمى”خاصة إذا تعلق الأمر بالدماء الفلسطينية”، كما يأتي “شجبا لسياسة التطبيع العربي والمغربي مع قتلة الأطفال والنساء”.
وشددت الهيئة على أن “عام من التضامن والنضال والنصرة والإسناد والدعم تجلى في تنظيم 5800 مظاهرة و730 مسيرة بالإضافة إلى 52 أسبوعا تضامنيا مع فلسطين وأشكالا تضامنية أخرى توزعت بين المواكب والندوات والمهرجانات والسلاسل البشرية”.
واستعرضت الهيئة تنظيم 10 وقفات مركزية في الساحة المقابلة للبرلمان، و25 موكبا للسيارات والدرجات، و120 محاضرة وندوة، فيما بلغ عدد جمعات الغضب 52 أسبوعا، تنضاف إليها جمعة هذا الأسبوع ليصبح الرقم 53، أما عدد المدن المتفاعلة مع هذه التظاهرات فقد تجاوز 60 مدينة.
وأشارت إلى أن “الفعاليات التضامنية ما زالت مستمرة بعد عام من النضال والنصرة والتضامن، إلى أن يتوقف مسلسل التقتيل والتجويع ومحاولات التهجير وفرض واقع جديد بقوة النار”.
