القدس المحتلة / سما / علقت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى صباح اليوم، الأربعاء، على طلب النيابة العامة المصرية بلسان المدعى العام عمرو فاروق لمحكمة أمن الدولة طوارئ بفرض أقصى عقوبة، وهى "الإعدام"، على متهمى تنظيم حزب الله اللبنانى فى جلسة أمس، الثلاثاء، عند محاكمة الـ 26 متهماً بتهمة التخطيط لهجمات فى مصر بمساعدة دولة أجنبية ضالعة فى المؤامرة – إيران - وبدعم من مقاتلى حزب الله، وزعمت الصحيفة أن هذا الطلب سلط الضوء على المخاوف من الدول المحافظة السنية مثل مصر والمملكة العربية السعودية بشأن النفوذ المتزايد لإيران الشيعية وجماعات مثل حزب الله اللبنانى الذى تدعمه إيران وسوريا. ونقلت الصحيفة عن وكالة رويترز للأنباء، أن المتهمين يواجهون تهم التخطيط لعمليات إرهابية فى سيناء وضد السياح الأجانب والملاحة فى قناة السويس، وأن هذه الهجمات تم التخطيط لها من قبل من ممثلى هذا البلد الأجنبى الذى يرغب فى نشر نفوذها فى العالمين العربى والإسلامى وأن حزب الله ليس سوى أداة تستخدم لتنفيذ أهدافها الشريرة على حسب وصفها. ووصفت الصحيفة الإسرائيلية تنظيم حزب الله بالجماعة "الإرهابية،" وأنه تشكل بدعم من الحرس الثورى الإيرانى خلال غزو إسرائيل للبنان عام 1982. وأشارت الصحيفة إلى تصريح زعيم حزب الله فى قناة "المنار" اللبنانية شهر أبريل الماضى أن سامى شهاب المتهم الأول بالقضية كان عضواً فى المجموعة اللبنانية التى تم القبض عليها ولكنها كانت تساعد فى توريد المعدات العسكرية للفلسطينيين فى كفاحهم المسلح ضد إسرائيل ولاستمرار المقاومة.
