رام الله / سما / قالت نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان الكة ميرهوفر، اليوم، ’إن برنامج عملنا المقبل في فلسطين سوف يعنى بالأولويات الوطنية الفلسطينية، كتلك الواردة في خطة الإصلاح والتنمية، وخطة التنمية القطاعية’. جاءت تصريحات ميرهوفر، خلال لقاء ممثلين عن الصندوق لرسم ملامح خطط العمل المستقبلية، وتبادل الدروس المستفادة خلال الدورة السابقة، ومثلوا 20 مؤسسة رسمية، وأهلية، بمدينة رام الله. وأضافت، أن البرنامج سيرتبط بخطة العمل النصف فصلية للأمم المتحدة، وكخطوة تالية سيتم تقديم، مسودة البرنامج لجلسة المجلس التنفيذي المشترك للصندوق ولبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في حزيران 2010، للبدء بصياغة خطة عمل’. واعتبرت اللقاء فرصة عظيمة للصندوق والشركاء ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، لمراجعة العمل والاتفاق على الخطط المستقبلية، منوهة إلى أن الصندوق حافظ على شراكات قوية وهامة خلال عام 2009 . وأوضحت أن عام 2009 كان حافلا عقب العملية العسكرية في غزة، مما اضطرنا لتوجيه برامج المساعدة الإنسانية هناك. وتابعت ’مع اقتراب دورة العمل الجديدة فنحن نجري اللقاءات الاستشارية مع منفذي البرامج في غزة، والضفة، ونحن على ثقة من أننا على وشك برنامج عمل جديد وقوي مبني على الانجازات’. وقال الممثل المساعد في ’الصندوق’ زياد يعيش ’إن لقاء اليوم الذي سبقه لقاء بالأمس هو لمراجعة برامج الصندوق والمشاريع المنفذة في فلسطين العام الماضي، مع حوالي 20 شريكا أهليا ورسميا، لمناسبة اقتراب دورة العمل الرابعة 2010-2014’. وبين أن الهدف من اللقاء هو التحضير لبرامج العمل مع الشركاء في مجالات العمل تتمثل في مواضيع عدة مثل: الصحة الإنجابية، والنوع الاجتماعي، والمشاريع الشبابية، والسكان والتنمية، وغيرها، وهو بمثابة رسم خطة عمل مستقبلية’.
