تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع العاصمة المغربية الرباط للمطالبة بتحقيق العدالة للفلسطينيين وإلغاء الحكومة اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل تم التوصل إليه عام 2020.
وشهد المغرب، منذ "طوفان الأقصى"، بعضا من أكبر المظاهرات في العالم العربي.
وخرجت مجموعة مختلفة من المواطنين تشمل طلابا وإسلاميين ويساريين ومحامين وأعضاء نقابات إلى شوارع مدن وبلدات المغرب تعبيرا عن الدعم للفلسطينيين.
وقالت إحدى المتظاهرات من شمال المغرب: "لا أعلم من القادم، ربما في سوريا أو أي دولة أخرى.. ربما يكون دورنا هو التالي".
وتنتقد الحكومة المغربية الحرب، ولكنها حافظت على علاقتها مع إسرائيل، وسمحت السلطات في الكثير من الأحيان بالاحتجاجات، ولكنها وجهت اتهامات للمتظاهرين الذين أغلقوا مداخل الشركات أو أشاروا إلى الملكية في مطالبهم.
وكانت المظاهرة في الرباط ضمن أكبر المظاهرات التي شهدتها البلاد منذ أشهر، حيث احتشد المغاربة من أنحاء البلاد في الرباط لتنظيم مسيرة أمام مبنى البرلمان .
وقد احتجوا على الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحملوا صورا كبيرة لمسؤولين عرب قتلوا في الصراع، من بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية وزعيم "حزب الله" حسن نصر الله.