القدس المحتلة / سما / قال وزير الامن الاسرائيلي أيهود باراك بأنه من مصلحة اسرائيل رسم حدود بين دولة فيها أغلبية يهودية الى الأبد وبجانبها دولة تعبر عن رغبة الشعب الفلسطيني. وأكد ان عدم رسم هذه الحدود, سيشكل أكبر تهديد لدولة اسرائيل وللحركة الصهيونية. على حد تعبيره وحول الملف السوري قال الوزير باراك, ان "اسرائيل معنية باخراج سوريا من دائرة العداء, مبينا مع ذلك انه ليس متأكدا من انه يمكن القيام بذلك بالتوازي مع المسار الفلسطيني". وبالنسبة للبنان أكد باراك ان" اسرائيل ليست معنية بتدهور الاوضاع, غير أنها ستعتبر حكومة بيروت مسؤولة في حال حصول أي تدهور, وهي, أي الحكومة اللبنانية ستكون مستهدفة". وأردف يقول, ان "القرار الدولي رقم 1701 لم يساهم في وضع حد للتهديد على الحدود الشمالية, لا سيما وان هناك العديد من القذائف الصاروخية والصواريخ على الاراضي اللبنانية, ويمكنها أن تطال أي هدف داخل اسرائيل". وحول التهديد النووي الايراني نوه وزير الحرب, بان العقوبات المتخذة ضد ايران, يجب ان تكون محددة الاهداف وطويلة الامد وناجعة. جاءت تصريحات الوزير براك هذه في كلمة القاها اليوم في المركز الاسرائيلي للادارة بجامعة بار ايلان. وقال الوزير باراك في لقاء مع تلاميذ" انه ينبغي بذل كل جهد مستطاع لاعادة الجندي المخطوف غلعاد شليط, مبينا ان اسرائيل مستعدة للقيام بذلك ولكنه ليس باي ثمن". واضاف ان التعليم هو الشيء الوحيد الاكثر اهتماما من الامن, وهو يشكل مصدر قوة لنا.