خبر : اسرائيل لالمانيا: الغوا صفقة ضخمة مع ايران../ الهدف: ضرب الاقتصاد الايراني../يديعوت

الثلاثاء 26 يناير 2010 11:49 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اسرائيل لالمانيا: الغوا صفقة ضخمة مع ايران../ الهدف: ضرب الاقتصاد الايراني../يديعوت



تشدد اسرائيل الضغط على شركات المانية تتاجر مع ايران لالغاء صفقات كبرى للبنى التحتية مع نظام آية الله. ويتركز الضغط الان الذي يتم سرا منذ فترة طويلة على الغاء صفقة غاز بقيمة مليار يورو  مع ايران. في نهاية الاسبوع أعلن رئيس الشركة الايرانية لهندسة وتنمية الغاز علي رضا جريدي بان ايران وقعت على اتفاق مع شركة المانية لاقامة مائة مكبس طوربو في منظومة نهل الغاز الايراني. وحسب اقواله، فان قيمة الصفقة تصل الى مليار يورو. ومع أن الجريدي رفض ذكر اسم الشركة ولكن التقدير هو ان هذه هي شركة "سيمنس". حتى الان امتنعت اسرائيل عن الكشف عن نشاطها خلف الكواليس لتقليص التجارة بين المانيا واسرائيل. وتعمل اسرائيل على أن تمارس حكومة المانيا من جهتها ضغطا على الشركات التي تتاجر مع ايران كي تمتنع عن تصدير اجهزة حديثة وتكنولوجيات متطورة للصناعة الايرانية – ولا سيما في مجال انتاج الغاز والنفط. قبل بضعة اشهر وصلت الى السفارة الاسرائيلية في برلين معلومات عن زيارة وفد كبير من رجال الاعمال الى طهران وسارعت السفارة الى التوجه الى مكتب المستشارة – فالغي سفر الوفد في اللحظة الاخيرة. وسجل قبل بضعة ايام انجاز اضافي، عندما أدى ضغط مارسته الطائفة اليهودية الالمانية الى الغاء صفقة بين شركة سفن من هامبورغ وبين شركة ايرانية حول تطوير منصة الشحنات في الميناء الاكبر في ايران، ميناء بندر عباس.  ووافقت حكومة المانيا في الماضي على تشديد العقوبات الدولية على ايران بشكل تحظر فيها صفقات معها في مجال النفط والغاز. في اثناء 2009 وان كان تقلص حجم التجارة بين المانيا وايران بـ 9 في المائة، ليصل الى 2.9 مليار يورو. الا ان المراقبين يقدرون بان جزءا من الشركات الالمانية التي تتاجر مع ايران تفعل ذلك عبر وسطاء وليس مباشرة.  وهكذا تم مؤخرا بلورة وثيقة داخلية في مكتب التجارة الالمانية وفي امارات الخليج، تقترح سبلا غير مباشرة لنقل البضائع الالمانية الى ايران عبر دبي.  والى ذلك، سيطلب الرئيس شمعون بيرس اليوم من زعماء المانيا تعزيز سلاح البحرية الاسرائيلية حيال التهديد النووي الايراني. وحسب منشورات اجنبية، فان اسرائيل معنية بان تشتري من المانيا غواصة اخرى وكذا سفن حربية بشروط مفضلة.