القدس المحتلة / سما / انضم وزير الحرب الإسرائيلي هذا المساء الى صف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حيث صرح أن "زيارة مبعوث السلام للشرق الأوسط "جورج ميتشل" للمنطقة من الممكن أن تؤشر على بداية العملية السلمية والتي ينظر إليها على أنها في نهايتها". وأكد باراك خلال افتتاحه لجلسة خاصة لقائمة حزب العمل في الكنيست أن العملية السياسية ستتجدد. وتابع باراك بقوله " قابلت أول البارحة ميتشل وهو أنهى جولة إضافية لتحريك المفاوضات", لافتاً "انه حتى ولو ينظر للأمر على انه في سبات أو مراحل جمود تام وتراجع أنا أقوال أن هذه الصورة ليست دقيقة". وادعى باراك " أن تجديد العملية السلمية هي مصلحة إسرائيلية وأيضا فلسطينية", منوهاً أن هناك "رغبة لدى الطرفين للخروج من حالة الجمود وتجديد المفاوضات". كما عبر باراك عن أمله بتجديد المفاوضات خلال الأشهر القريبة القادمة, قائلاً "أنا أمل خلال هذا الشهر أو الأشهر القريبة القادمة أن تتجدد المفاوضات". وعلى النقيض تماماً تطرق وزير الحرب إلى قرار مصادقته على تحويل كلية أرئيل إلى جامعة, موضحاً أن حزبه ملتزم بدعم هذه الخطوة من منطلق اتفاق ائتلافي وقع عليه قبل دخوله للحكومة". وشدد " أن أرئيل هي واحدة من أحدى أربع كتل استيطانية ستظل ضمن الأراضي الإسرائيلية حتى وفي كل اتفاق حل دائم ". على حد قوله
