هدد السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام، الأربعاء، بقتل رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس يحيى السنوار، في حال فوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، قال غراهام، إنه إذا فاز الحزب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، فإنهم يهدفون إلى “قتل وليس محاكمة” السنوار، الزعيم السياسي الجديد لحركة حماس.
وتعليقا على إعلان وزارة العدل الأمريكية عن إعداد لائحة اتهام ضد 6 من قادة حماس، قال غراهام: “نحن لا نحارب جريمة. السنوار لا يهتم بمحاكمته من قبل (وزير العدل ميريك) غارلاند”.
وأضاف موجها كلامه للسنوار: “أيامك معدودة يا صديقي، نحن لن نقاضيك بل سنقتلك”.
وأشاد غراهام، بسياسة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في الشرق الأوسط.
واعتبر أن الولايات المتحدة “فقدت قدرتها على الردع” وأن “لا أحد يخاف” من الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، على حد قوله.
ولفت إلى أن ترامب “حاصر إيران بأقصى قدر من الضغط الاقتصادي ودمر (قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم) سليماني” من أجل منع خطته لقتل أمريكيين في العراق.
وفي 3 يناير/ كانون الثاني 2020، قتل سليماني، ونائب قائد “هيئة الحشد الشعبي” العراقي أبو مهدي المهندس، جراء غارة جوية أمريكية قرب العاصمة العراقية بغداد.
كما ادعى السيناتور الجمهوري أن الإدارة الأمريكية لم تفعل ما يكفي لمنع جماعة الحوثي اليمينة من استهداف السفن في البحر الأحمر.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، الثلاثاء، رفع دعوى قضائية ضد السنوار، وقادة آخرين بالحركة على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي استهدفت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
وتتضمن الدعوى المرفوعة أمام محكمة فيدرالية في نيويورك اتهامات مزعومة بـ”التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية؛ ما أدى إلى وقوع وفيات”، وفق وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.
وفي 6 أغسطس/ آب الماضي، تم تعيين السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو/ تموز المنصرم جراء هجوم نسب لتل أبيب.