غوش عصيون ومعاليه ادوميم هما جزء لا يتجزأ من بلاد اسرائيل، صرح امس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وصل الى كفار عصيون الذي في غوش عصيون ومعاليه ادوميم لغرس اشجار على شرف ذكرى خراب الهيكل. نتنياهو بدأ جولته في مركز الزوار في كفار عصيون وقال: "نحن نفعل هذا كي نطلق رسالة واضحة وبسيطة: نحن هنا، سنبقى هنا، نغرس هنا، نبني هنا وهذا جزء لا يتجزأ من دولة اسرائيل الى الابد". بعد هذه الاقوال غرس نتنياهو شجرة أرز. في جولة اجراها في وقت لاحق في معاليه ادوميم صرح قائلا: "سنبقى هنا ونبني هنا كجزء من القدس الموسعة". ووعد نتنياهو بان يغرس في السياق هذا الاسبوع شجرة في ارئيل ايضا، عاصمة السامرة: "في ارئيل غرس مركز جامعي، وسنغرس هناك اشجارا اخرى. والامر يعبر عن وحدة توجد في الشعب حول اهمية ان تبقى هذه الاماكن دوما جزءا من دولة اسرائيل وانا واثق بان رفاقي الوزراء يشاركوني في هذا الرأي".جولة الغرس التي قام بها رئيس الوزراء جرت في خلفية زيارة مبعوث الادارة الامريكية جورج ميتشيل الى المنطقة، والتي انتهت دون نتائج. وكان ميتشيل التقى مرتين بنتنياهو ومع رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن. واعرب رئيس الوزراء عن أمله من أن تساهم "الافكار الجديدة" التي جلبها ميتشيل معه في استئناف الاتصالات، ولكن من رام الله صدرت اصوات متشائمة. ووصف مسؤولون في مكتب ابو مازن اللقاء بين ميتشيل ورئيس السلطة بانه "مخيب للامال". "كان أمل طفيف في أن تحقق الزيارة استئنافا للمسيرة"، قال مسؤول فلسطيني، "ولكن نتنياهو طرح شروطا جعلت الفرصة الصغيرة التي يمكن فيها الحديث في شيء ما الى ذات غير صلة. اوضحنا بان المباحثات لن تستأنف دون ضمانة امريكية، في انه اذا ما فشلت المحادثات فستتخذ ضد اسرائيل اجراءات عملية"، اوضح قائلا.