دعت الجزائر لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع بالضفة الغربية وقطاع غزة في ظل تصعيد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية هناك.
ويأتي "هذا الاجتماع المتوقع برمجته (عقده والدعوة له) من قبل الرئاسة السلوفينية لمجلس الأمن قبل نهاية الأسبوع، في ظل استمرار الحملة الأمنية الشعواء ضد الضفة الغربية والتي راح ضحيتها ما يقارب 700 مدنيا، من بينهم أكثر من 150 طفلا، منذ أكتوبر الماضي، وتسببت في أضرار بمئات ملايين الدولارات في البنية التحتية مع تمادي قوات الجيش الإسرائيلي في جرائمها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مما رفع حصيلة الضحايا لما يقارب 41.000 قتيل".
وجاءت دعوة الجزائر بالتنسيق مع بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
ومن المنتظر أن يسمح هذا الاجتماع لأعضاء مجلس الأمن "بالتأكيد على دعمهم لوقف إطلاق النار بغزة فورا وتجديد التزامهم بمبدأ حل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق السلام الدائم والعادل بالشرق الأوسط، ومعارضتهم لنهج سلطات الاحتلال الصهيوني الرامي لتقويض أي أمل لإقامة الدولة الفلسطينية والتنكر للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني".
وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" قد أعلنا في بيان مشترك الأربعاء الماضي (28 أغسطس الماضي)، إطلاق عملية عسكرية "لمكافحة الإرهاب" في مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وقوع ضحايا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة حيث تركزت: 18 قتيلا في محافظة جنين، و4 قتلى في محافظة طوباس، و4 قتلى في محافظة طولكرم، و3 قتلى في محافظة الخليل.