أعلنت شركة Ooredoo فلسطين عن إفصاحها المالي للنصف الأول من العام 2024 وفقًا للأنظمة والقوانين المعمول بها في فلسطين، وأظهر بيان الإفصاح الخاص بالشركة أداءً إيجابيًا في مختلف المؤشرات، حيث حققت الشركة صافي أرباح بقيمة 7.0 مليون دولار أمريكي، فيما بلغت الإيرادات ما قيمته 54.3 مليون دولار أمريكي، وبلغت الأرباح التشغيلية قبل اقتطاع الضرائب والفوائد والاستهلاكات والإطفاءات (EBITDA) ما قيمته 21.3 مليون دولار أمريكي، كما نمت قاعدة المشتركين وصولًا إلى 1.55 مليون مشترك، بنسبة نمو 9% الأمر الذي يدل على ثقة المشتركين الكبيرة بخدمات Ooredoo ومتانة شبكتها رغم الظروف الصعبة التي تشهدها فلسطين.
وحول الأداء العام الذي حققته Ooredoo فلسطين خلال النصف الأول من العام فقد قال رئيسها التنفيذي د. سامر فارس: "إن الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ ما يزيد عن تسعة أشهر، والأوضاع الصعبة في الضفة الغربية، كلها شكلت ظروفًا غير طبيعية أثرت على الاقتصاد الفلسطيني ككل خلال النصف الأول من العام الجاري، وقد طال هذا التأثير قطاع الاتصالات أيضًا، حيث إن البنية التحتية الخاصة بنا في قطاع غزة قد تضررت بشكل كبير. كما أن الضفة الغربية تعيش ظروفاً اقتصادية استثنائية كان لها أثر كبير على الأداء المالي والتجاري للشركة، ورغم هذا كله فإننا استطعنا تحقيق نتائج إيجابية".
وأضاف د. سامر: "وانطلاقًا من مسؤوليتنا الأخلاقية والوطنية والاجتماعية فقد خصصنا خلال النصف الأول من هذا العام جزءاً من ميزانياتنا لدعم قطاع غزة الحبيب، إن كان عبر توفير حزم اتصال وإنترنت مجانية لجميع مشتركينا، او عبر سلسلة من برامج المسؤولية المجتمعية التي استهدفت النازحين، كما أن الشركة وبفرقها التقنية المتواجدة على الأرض في قطاع غزة، والذين نوجه لهم التحية على دورهم المتفاني في خدمة أهلنا في القطاع، لم يتوانوا لحظة عن الحفاظ على خدماتنا رغم شح الإمكانيات وخطورة الأوضاع، كل ذلك حتى تبقى غزة متصلة بالعالم".
وفي ذات السياق أعرب د. سامر عن استمرار Ooredoo فلسطين في العمل على إعادة ترميم الشبكة في قطاع غزة في الوقت الحالي بما توفر من إمكانيات، موضحًا أنه ورغم كل الصعاب التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم، ستواصل Ooredoo سعيها بكل امل في وضع الخطط والتجهيز لتقديم أفضل الخدمات لمجتمعها الفلسطيني، وتحقيق نتائج مالية أفضل خلال المستقبل القريب مما يلبي تطلعات المساهمين ويرفد السوق الفلسطيني بمزيد من النتائج الإيجابية التي من شانها أن تنعكس على قطاعات أخرى غير تجارية مثل التعليم والصحة وغيرها.