علقت لافتة ضخمة في العاصمة الإيرانية طهران تحمل صورة الشهيد اسماعيل هنية مكتوبة باللغة العبرية: "انتظروا العقاب الشديد".
بينما أرسلت إسرائيل رسالة تهديد إلى حزب الله مفادها أن إيذاء المدنيين سيسعل حربا واحدا حسب صحيفة يديعوت احرنوت.
وقال وزير الخارجية الإيراني علي بكري كيني "إيران ستستخدم حقها المشروع في التحرك ضد إسرائيل".وفي ظل أجواء الانتقام والغضب في إيران، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن دبلوماسيين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يجرون محادثات "عاجلة" في الشرق الأوسط في محاولة لمنع حدوث صراع شامل.
وذكرت الصحيفة أنه ليس من الواضح ما إذا كانت إيران، ستختار شن هجوم واسع النطاق على إسرائيل ، لكن الضباط الإيرانيين يفكرون مع ذلك في شن هجوم مشترك وستشمل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على أهداف عسكرية بالقرب من تل أبيب أو حيفا تجنبا الأهداف المدنية.
من جهته توعد الحوثيون في اليمن الذين تمكنوا من إسقاط طائرة مسيرة في قلب تل أبيب، بإطلاق النار مجددا على إسرائيل، في إطار ما يسميه قادتهم ردا واسعا على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في إيران.
ووفقا للتوقعات فإن إطلاق النار ربما يكون متزامنا من جهة اليمن، إضافة إلى إطلاق النار من لبنان، ومن العراق وإيران، قد يضع إسرائيل أمام تهديد غير مسبوق لم تواجهه بعد، إطلاق النار من أربع أو خمس ساحات في الوقت نفسه .
وبحسب ما نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية صباح اليوم، أوضحت أن "رد الفعل اليوم لم يعد يمنيا فقط، بل إلى جانب حركات المقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية".
وهدد المسؤول الحوثي مجددا بنفس الكلمات التي اختار استخدامها الأسبوع الماضي، وقال إن "هذا الرد سيكون حربا مفتوحة تستهدف عمق الكيان وكل مصالح داعميه في المنطقة. وسيكون الرد أقوى وأعظم من القدرات الدفاعية لإسرائيل".
وقالت المصادر الإيرانية لصحيفة التايمز إن من بين الخيارات التي يجري النظر فيها، هجوم منسق من إيران و سوريا واليمن والعراق.
