ّإعلام إسرائيلي: نتنياهو سيعرض في الكونغرس الأمريكي موقفاً يلحظ حلاً دبلوماسياً وتطبيعاً مع الرياض

الخميس 27 يونيو 2024 09:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
ّإعلام إسرائيلي: نتنياهو سيعرض في الكونغرس الأمريكي موقفاً يلحظ حلاً دبلوماسياً وتطبيعاً مع الرياض



القدس المحتلة/سما/

 قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعرض موقفًا جديدًا بشأن إقامة دولة فلسطينية خلال خطابه أمام الكونغرس الأمريكي في واشنطن في تموز/ يوليو المقبل، بما «سيسمح بتقدم عملية التطبيع مع المملكة العربية السعودية».

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن مساعدين كبارا لنتنياهو أبلغوا البيت الأبيض بأن خطابه «سيحتوي على عناصر تدعم رؤية رئيس الولايات المتحدة جو بايدن الكبرى للشرق الأوسط»، حسبما أفادت أخبار قناة 13 الإسرائيلية.
وحسب الصحيفة «تتضمن هذه الخطة اتفاقًا لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق الرهائن لإنهاء القتال في غزة، وحلًا دبلوماسيًا للصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وخطوة نحو إقامة دولة فلسطينية، وعلاقات دبلوماسية بين الرياض والقدس».
لكن الصحيفة ذكرت أن مكتب رئيس الوزراء رد على التقرير في تصريحات خاصة قائلاً إن نتنياهو «يعارض إقامة دولة فلسطينية ولن يغير موقفه في خطابه أمام الكونغرس».
وأضافت «في الوقت نفسه، ترك رد مكتب رئيس الوزراء مساحة للمناورة لنتنياهو لتقديم دعم خطابي لعملية غامضة تؤدي إلى زيادة الحكم الذاتي للفلسطينيين دون الوصول إلى دولة».
وتحدثت عن الخلافات بين نتنياهو وإدارة بايدن، وذكرت أن التوترات ظهرت بين مكتب نتنياهو وإدارة بايدن الأسبوع الماضي «عندما أصدر رئيس الوزراء بيانًا بالفيديو ينتقد «العوائق التي لا يمكن تصورها» التي وضعتها الولايات المتحدة في نقل شحنات الأسلحة والذخيرة، مدعيًا أنه أثار هذه المسألة خلال اجتماعه الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي أكد له أن واشنطن ستعالج القضية».
وأضافت «أثار الفيديو صدمة إدارة بايدن، التي أصرت على أنها لا تعرف ما الذي يتحدث عنه نتنياهو».
كما تحدثت عن «توترات بشأن قضايا أخرى، بما في ذلك الجهود للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يعتمد على خطة بايدن الإقليمية بالكامل».
وقال مسؤول إسرائيلي، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن التغيير في الخطاب الخارج من واشنطن هو جزء من جهد لعزل «حماس» بشكل أكبر وتوفير «مخرج» لمجموعة «حزب الله» المدعومة من إيران لتخفيف هجماتها عبر الحدود على شمال إسرائيل التي تهدد بإشعال حرب شاملة».