كندا تقترح على الإسرائيليين الهجرة إليها.. ونصف مليون شخص غادروا “إسرائيل” في الأشهر الستة الأولى من الحرب

الأحد 23 يونيو 2024 05:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
كندا تقترح على الإسرائيليين الهجرة إليها.. ونصف مليون شخص غادروا “إسرائيل” في الأشهر الستة الأولى من الحرب



القدس المحتلة/سما/

اقترحت الدولة الكندية على المستوطنين الإسرائيليين الهجرة إلى أراضيها، وذلك بسبب التصعيد في الجبهة الشمالية مع حزب الله، والتهديدات الأمنية التي يعيشها المستوطنون الصهاينة منذ أكثر من 8 أشهر.

وجاء اقتراح كندا على  الإسرائيليين بعد تعذّر إخلائهم من المناطق الواقعة تحت مرمى صواريخ المقاومة، وبعد أن أفاد مسؤولون لبنانيون بأنّ مسؤولين أميركيين أكّدوا لهم أنّ عدد اللاجئين الإسرائيليين من شمال فلسطين المحتلة بسبب التصعيد مع حزب الله قد يتجاوز الـ 200 ألف مهجّر.

وبحسب محللين مطلعين على الوضع الإسرائيلي، يختصر هذا الخبر الوضع  الداخلي المتأزم في العمق الإسرائيلي، ويشير إلى تقييم دول أطلسية حليفة للاحتلال، ككندا، بأنّ الوضع مزرٍ ومخيف بالنسبة لهم، إلى درجة أنّ الحل قد يكون بهجرة جزء من المستوطنين إليها.

وتؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أن الوضع  في الشمال لا يحتمل بالنسبة لعشرات آلاف السكان الذين لم يتم إجلاؤهم من قبل "دولة" الاحتلال. 

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ نصف مليون شخص غادروا "إسرائيل" في الأشهر الستة الأولى من الحرب، في وقتٍ أصبحت فيه الهجرة نحوها أقل بكثير مما كانت عليه قبل الحرب، وتبلغ نحو 2,500 مهاجر شهرياً.

وفي شباط/فبراير، غادر نحو 20,000 شخص الأراضي المحتلة، وفي آذار/مارس غادر نحو 7,000، وبإضافة الوافدين والخارجين في نيسان/أبريل إلى العدد العام، فإن الفجوة لصالح عدد الخارجين وصلت إلى نحو  550,000 ألف شخص، وفق الإعلام الإسرائيلي.

وينضم هذا الاتجاه في زمن الحرب إلى الاتجاه الذي كان سائداً حتى قبله (التعديلات القضائية)، في ظل تردي الأوضاع الإسرائيلية الأمنية والاجتماعية والاقتصادية.

وأظهرت بيانات سلطة الهجرة انخفاضاً حاداً في رحلات الإسرائيليين للسفر والأعمال التجارية في الخارج منذ اندلاع الحرب في الـ 7 من أكتوبر.

وسجّلت "إسرائيل" بالتزامن مع المعركة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، تزايداً في "الهجرة" العكسية اليهودية، فقد تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن عدد كبير من الإسرائيليين الذين غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بداية الحرب.