أكد المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، مساء اليوم أن الجوع ينتشر بشكل غير مسبوق جنوبي قطاع غزة
وقال أبو حسنة في تصريحات للتلفزيون العربي أن:" المجاعة أصبحت واقعا في شمال وجنوب قطاع غزة.
ونوه المستشار الإعلامي للأونروا إلى أن انهيار المنظومة الإنسانية في غزة قادم لا محالة بسبب منع دخول المساعدات بشكل كاف.
وأدانت حركة حماس اليوم الأربعاء “سياسة التجويع ” التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي، وطالبت الدول العربية والإسلامية بالضغاط لفتح المعابر وإدخال المساعدات.
وجاء في بيان للحركة عبر موقعها الإلكتروني أن “سياسة التجويع إمعان في جريمة الإبادة وعلى الدول العربية والإسلامية الضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات”.
وذكر البيان أنه”في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الاحتلال الفاشية مجازرها البشعة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة؛ يواجه شعبنا الفلسطيني بالتوازي، تصعيدا لحرب التجويع الوحشية، وتفاقما للكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة في القطاع، خصوصا في محافظتي غزة وشمال غزة، جراء إغلاق الاحتلال للمعابر، والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها، والحصار الظالم الذي يفرضه على قطاع غزة، خصوصا بعد احتلاله لمعبر رفح، وفرض إغلاقه أمام حركة الأفراد والمساعدات”.
وقال البيان “إن استخدام الاحتلال المجرم التجويع كسلاح خلال هذا العدوان الفاشي، هو جريمة حرب موصوفة، وتأكيد على استمراره بجريمة الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بالقصف والمجازر والتجويع، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية”.
وأضاف البيان “نطالب دولنا العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لفتح المعابر لإغاثة شعبنا في غزة، كما نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة العدو الفاشي بوقف عدوانها الهمجي على المدنيين الأبرياء، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة إلى كافة مناطق القطاع، التي تواجه المجاعة، وظروفا إنسانية غير مسبوقة، بفعل إجراءات الاحتلال، وآلة القتل والإرهاب الصهيونية الوحشية”.