قال اللواء الفلسطيني ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب إن الجهات الرسمية الأسترالية لم تصدر له تأشيرة دخول لمرافقة المنتخب الفلسطيني بسبب ضغوط إسرائيلية.
وأوضح، في مؤتمر صحافي عقد اليوم في رام الله، أن الجهات الرسمية الأسترالية ادعت أن السبب هو أنني كنت أسيراً سابقاً وعضواً في “منظمة إرهابية”.
وتابع: “لكن الحقيقة أن منع دخولي تم بضغوط إسرائيلية، فقد سبق أن دخلت أستراليا مرتين”.
ومنعت الحكومة الأسترالية، (يوم الأحد الماضي) الرجوب من دخول البلاد.
وجاء طلب التأشيرة للرجوب بعد نيته مرافقة المنتخب الفلسطيني المتوجه إلى مباريات الفيفا في أستراليا، وبعد التأخير الذي سبق منع دخوله.
وأصدر الفيفا بياناً رسمياً، في وقت سابق، قال فيه: “إن مسؤولية منح الدخول إلى البلاد تقع على عاتق السلطات الوطنية المعنية، الفيفا يؤيد دخول وخروج جميع أعضاء جميع الوفود، لجميع المباريات الدولية”.
وعقب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر موقع إكس، على القرار مؤيداً له قائلاً: “الرجوب الذي أشاد بالمذبحة التي ارتكبتها “حماس”، التي نُفذت في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ودعا إلى ارتكاب نفس المجزرة في يهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة الغربية)، من غير المناسب أن يرافق مباريات كرة القدم الدولية. من المفضل أن يبقى في المقاطعة.
وفي وقت سابق، هدّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرجوب بالسجن، على خلفية جهوده المناوئة لإسرائيل في الفيفا.
وقال كاتس، في تغريدة على منصة “إكس”: “جبريل الرجوب الإرهابي الذي يرتدي بدلة، والذي دعم علناً جرائم حماس، يعمل في جميع أنحاء العالم لإزالة إسرائيل من الاتحاد العالمي لكرة القدم”.
وأضاف كاتس: “سنعمل على إحباط خطته، وإذا لم يتوقّف فسنسجنه ونتركه ليلعب وحده بين الجدران”.
وجاءت تهديدات الوزير الإسرائيلي قبل انعقاد كونغرس الفيفا، في 17 مايو الجاري، والذي من المنتظر أن يناقش طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بفرض عقوبات على الأندية الإسرائيلية والاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، بسبب “الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل”.
وسيكون الطلب الفلسطيني من النقاط الرئيسية على جدول أعمال الاجتماع السنوي للفيفا المقرر عقده في بانكوك، بالإضافة إلى اختيار البلد المضيف لكأس العالم للسيدات 2027، وخطة لمكافحة العنصرية.