شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الإثنين، هجوماً جوياً عبر سربٍ من المسيّرات الانقضاضية على مقر القيادة المستحدث، التابع للفرقة 146، شرقي نهاريا.
وأعلنت المقاومة، في بيانها، أنّ الهجوم استهدف أماكن التموضع والاستقرار لضباط العدو وجنوده، مؤكّدةً إصابتها إصابة مباشرة، الأمر الذي أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها، وإيقاع الأفراد بين قتيل وجريح.
وقالت المقاومة إنّ الهجوم جاء دعماً لغزة ومقاومتها، ورداً على اعتداء الاحتلال على عيترون ومركبا، وعلى استشهاد مجاهدين.
وفي هجوم جويّ آخر بسرب من المسيّرات الإنقضاضية استهدفت المقاومة مقر قيادي تابع لفرقة الجولان 210 "شاعل"، وطال الهجوم أماكن تموضع ضبّاط الاحتلال وجنوده، وأوقع فيهم إصابات مؤكدة، كما تم تدمير جزء من المقر واشتعال النيران فيه.
واستهدف مجاهدو المقاومة أيضاً موقع بيّاض بليدا العسكري الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية، التي حقّقت إصابة مباشرة.
وذكرت المقاومة، في بيان آخر، أنّه تم استهدف موقع "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحاميته والتجهيزات الفنية والتجسسية، بالقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة، الأمر الذي أدى إلى إصابتهم إصابة مباشرة، وتدمير التجهيزات المستهدفة.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية مشاهد توثق عملية استهداف تجهيزات تجسّسيّة في موقعَي بركة ريشا ورويسات العلم التابعين لـ "جيش" الاحتلال.
كذلك نشر الإعلام الحربي مشاهد أخرى تظهر استهداف المقاومة ثكنتَي "بيت هلل" و"زرعيت" التابعتين لـ "الجيش" الإسرائيلي.
في غضون ذلك، قال وسائل إعلام لبنانية إنّ "جيش" الاحتلال يحقّق في سبب الفشل "في التصدي" لمسيّرتين دخلتا نهاريا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "النيران اشتعلت في قاعدة عسكرية إسرائيلية مستحدَثة قرب نهاريا بعد انفجار طائرة من دون طيار".
وأقرّت أنّ 5 جرحى وصلوا الى مستشفى "زيف" في صفد نتيجة حريق اندلع في إثر سقوط مسيّرة في الشمال، كما تحدّثت عن إصابة شخص بشظايا في كابري في الجليل في الشمال، قرب الحدود الفلسطينية مع لبنان، نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع.
وتحدث عن دوي صفارات الإنذار في "بيت هلل والمطلة وكفريوفال وكفر غلعادي ومعيان باروخ ومرغليوت ومسكاف عام وكريات شمونة" في شمالي فلسطين المحتلة، بالإضافة في مستوطنة "شاعل" في شمالي الجولان السوري المحتل.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، استهدفت المقاومة موقع بياض بليدا بمسيرة انقضاضية أصابت هدفها بدقة، سبقها استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة "راميم" بالأسلحة الملائمة، الأمر الذي أدى إلى تدميرها.
واستهدفت المقاومة مباني يتمركز بهم جنود الاحتلال في مستعمرات "المنارة" و"يرؤون" و"أفيفيم" في الأراضي المحتلة، مؤكّدةً تحقيق إصابة مباشرة وإيقاع الجنود بين قتيل وجريح.
وأكّدت المقاومة في بياناتها أن الاستهدافات جاءت رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات اللبنانية.
