خبر : مؤتمر المشرفين على اللاجئين الفلسطينيين: تحذيرات من تصفية «أونروا» واستمرار الانقسام

الإثنين 18 يناير 2010 01:01 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مؤتمر المشرفين على اللاجئين الفلسطينيين: تحذيرات من تصفية «أونروا» واستمرار الانقسام



القاهرة دعا المشاركون في الدورة الـ 83 لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين الدول العربية إلى سرعة سداد حصصها في «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (أونروا) حتى لا يكون التأخر العربي في السداد ذريعة لبعض الدول للتخلي عن الوكالة. وحض رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية زكريا الآغا في كلمته أمام المؤتمر الذي استضافته أمس الجامعة العربية بمشاركة مصر والأردن وسورية ولبنان وفلسطين ومنظمة التحرير، الدول العربية على دفع حصتها في «أونروا» البالغة 7 في المئة لكل الدول العربية مجتمعة، حتى لا يصبح تأخر الدول العربية ذريعة للدول الأخرى لكي لا تسدد التزاماتها، محذراً من أن وضع اللاجئين الفلسطينيين أصبح سيئاً للغاية في ظل تراجع إمكانات الوكالة، خصوصاً مع تردي الوضع السياسي واستمرار الانقسام. وطالب الآغا بدعم عربي فعلي لعملية المصالحة، مناشداً الدول العربية الضغط على الجهة التي تعرقل مسيرة المصالحة، ان كانت حركة «فتح» او حركة «حماس». من جانبه، حذر الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح من أن هناك محاولات لتحميل العرب مسؤولية قضية «أونروا»، والانسلاخ عن هذه المسؤولية. وطالب الدول العربية بالالتزام بحصتها في الموازنة وأن تعطى الأولوية لهذه الحصة على التبرعات. وقال إن هناك أموراً غير واضحة لدى بعض الدول العربية، إذ تدفع بعض الدول ملايين الدولارات في مشاريع خاصة في فلسطين، ولا تلتزم حصتها في «أونروا». وطالب بدعم ومساندة المدير العام الجديد للوكالة فيليب أورجاندي للحفاظ على «أونروا» والإبقاء على تفويضها وفقاً للقرار 194. وحذر من أن القدس لم تتعرض في تاريخها لهجمة خطيرة لتهويدها مثلما يجرى الآن.