خبر : زوجته واخوه الاكبر في الطريق الى القطاع ..بناء على طلب رسمي ..الحكومة المقالة تسمح لـ"دحلان" بدخول غزة للمشاركة في تشييع والدته

الأحد 17 يناير 2010 01:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
زوجته واخوه الاكبر في الطريق الى القطاع ..بناء على طلب رسمي ..الحكومة المقالة تسمح لـ



غزة / سما / توفيت اليوم الأحد الحاجة سرية دحلان، والدة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، بعد صراع مع المرض في منزلها الكائن في حي الأمل بمدينة خان يونس عن عمر يناهز ( 80 عاما). من جهتها اكدت "الحكومة المقالة بغزة انها بناءا على طلب رسمي تم السماح للاخ محمد دحلان بدخول قطاع غزة لاسباب انسانية " موضحة "ان هذا تاكيد على مسؤولية الحكومة وقيمها الاخلاقية والوطنية". من جهته قال ايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ان "الحكومة في غزة تؤكد على البعد الانساني لقضية وفاة والدة النائب دحلان " موضحا "في مثل هذه المواقف فان اي شخص يطلب من الحكومة زيارة غزة انسانيا سيتم النظر فيه بايجابية". واكدت مصادر مطلعة لوكالة سما "ان الاخ الاكبر لمحمد دحلان وزوجته السيدة جليلة دحلان في طريقهما الان الى قطاع غزة عبر معبر ايرز. وكانت الحاجة دحلان أصيبت قبل ستة أشهر، بفشل كلوي، أدى إلى تدهور صحتها إلا أن فارقت الحياة اليوم. وتربط المرحومة سرية دحلان علاقة مميزة، بابنها النائب محمد دحلان حيث تمتعت بتاثير كبير عليه فهو اصغر أبنائها، والأكثر تعلقا بها، وتعتبر المناصر والمساند الأول له في مشوار حياته، منذ كان شابا يافعا، مروراً بسنوات الإبعاد والاعتقال، وحتى أصبح نائباً في المجلس التشريعي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح. وتمتعت الحاجة سرية دحلان باحترام شديد لديى قيادات الشبيبة وحركة فتح في قطاع غزة حيث شكلت سندا لهم في مشوارهم الكفاحي . ويقول الصحفي هشام ساق الله ان الاخت ام حسن هي مناضله قديمه وام حقيقيه لكل من عرفها وكانت بمثابة مديرة مكتب محمد دحلان موضحا " اذكرها حين كنا نذهب له ولانجده وتاخذ منا الاوراق المطلوبه والاحتياجات وتضعها في ملابسها وحين يعود تقول له جائك الاشقر والاسمر ووو وهذا اعطاني هذه الورقه وذاك هذه الورقه". واضاف " كم كانت هذه المراه مضيافه وكريمه وبشوشة الوجه رحمها الله واسكنها فسيح جنانه وعظم اجر ابنائها جميعا وكل من عرفها فقد كانت امراه صالحة وانا اشهد بذلك". ويقول احد الصحفيين ان الشهيد عبد العزيز الرنتيسي كانت تربطعه علاقات ممتازة بالحاجة سرية وكانت تعتبره ابنها الكبير وكان دائم السؤال عنها حيث كانوا يقطنون في بيوت متلاصقة في مخيم خانيونس". ويضيف "ان الحاجة سرية جاءت دون اذن مسبق الى مقر جهاز الامن الوقائي بغزة تصرخ في وجه ابنها محتجة على اعتقال غازي الجبالي للشهيد الرنتيسي" مقسمة انه " لن تعود الى بيتها الا بعد اطلاق سراحه". يذكران دحلان التقى والدته آخر مرة، قبل حوالي اسبوعين أثناء علاجها في إحدى مستشفيات الضفة الغربية.