اريحا أكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة أريحا والأغوار تمسكها بالورقة المصرية، وعدم فتح هذه الورقة من جديد وطالبت بضرورة التوقيع عليها من قبل حركة حماس لتبدأ مسيرة المصالحة الوطنية والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية. جاء ذلك في ختام الاجتماع الدوري في مكتب جبهة التحرير الفلسطينية بحضور حركة فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحزب فدا، وحزب الشعب، والتحرير الفلسطينية، والجبهة العربية الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية. وناقش المجتمعون الوضع السياسي الفلسطيني وعملية المصالحة الوطنية، والأفكار المطروحة عربيا ودوليا حول المفاوضات وعملية السلام. وعلى صعيد المفاوضات وعملية السلام، ثمن الجميع المواقف العربية الداعمة للموقف الفلسطيني الرافض للعودة الى المفاوضات دون تجميد الاستيطان، ووضع افق زمني محدد للعملية السلمية. وفي سياق آخر، وعلى صعيد المحافظة أدان المجتمعون الاحتكام إلى السلاح لحل الخلافات العائلية والاحتكام الى القانون والقضاء، وشددوا على القانون والقضاء فوق أي اعتبار، وحيث لا يجوز اخذ الحقوق بشكل شخصي او عشائري. وأبدى الجميع أسفهم الشديد لأحداث مخيم عين السلطان والتي ذهب ضحيتها احد المواطنين في المخيم وأصيب اثنان آخران. كما ناقش المجتمعون الأوضاع الاجتماعية والحياتية لمحافظة أريحا والأغوار مسجلين بعض الملاحظات حول استراحة المسافرين والخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين
