ردود الفعل الإسرائيلية على نية الولايات المتحدة فرض عقوبات على وحدة في الجيش الإسرائيلي

الأحد 21 أبريل 2024 12:25 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ردود الفعل الإسرائيلية على نية الولايات المتحدة فرض عقوبات على وحدة في الجيش الإسرائيلي



القدس المحتلة/سما/

وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، العقوبات الأميركية المحتملة بـ"الانحطاط الأخلاقي وقمة السخافة".

وأضاف "لا يجوز فرض عقوبات على جيش الدفاع الإسرائيلي. أنا أعمل في الأسابيع الأخيرة ضد فرض عقوبات على مواطنين إسرائيليين، بما في ذلك في محادثاتي مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية".

واعتبر أنه "في الوقت الذي يقاتل فيه جنودنا ضد ’وحوش الإرهاب’، فإن نية فرض عقوبات على وحدة في الجيش الإسرائيلي هي قمة السخافة وانحطاط أخلاقي. إن الحكومة برئاستي ستتحرك بكل الوسائل ضد هذه الخطوات".

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن "قرار فرض عقوبات أميركية على الجيش في وقت تحارب إسرائيل على وجودها هو جنون مطلق".

وأضاف "لقد حذرنا من أن العقوبات التي تفرضها إدارة بايدن ضد المستوطنين ستمتد إلى الجيش ودولة إسرائيل بأكملها"، معتبرا أن "هذا جزء من خطوة مدبرة لإجبار إسرائيل على الموافقة على إقامة دولة فلسطينية والتخلي عن أمن إسرائيل".

أما الوزير في "كابينيت الحرب"، بيني غانتس، صرح قائلا: إإن "كتيبة ’نيتسح يهودا’ هي جزء لا يتجزأ من الجيش، وهي تخضع للقانون العسكري وتعمل وفقا للقانون الدولي".

واعتبر أن "إسرائيل تتمتع بنظام قضائي قوي ومستقل يعرف كيفية فحص أي انتهاك للقانون أو انحراف عن أوامر الجيش، وهذا ما سنفعله".

وذكر "أكن احتراما كبيرا لأصدقائنا الأميركيين، لكن فرض العقوبات على الوحدة يعد سابقة خطيرة ويبعث رسالة خاطئة إلى أعدائنا المشتركين في وقت الحرب. سأعمل حتى لا يمر مثل هذا القرار".

وقال ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير: إن فرض العقوبات على جنودنا خط أحمر وأطالب وزير الدفاع يؤاف غالانت بدعم وحدة نتساح يهودا فورا

وأضاف: "ذا لم يدعم غالانت جنود نتساح يهودا فسوف نستوعبهم في شرطة حرس الحدود بالضفة كأبطال عظماء."

وتعتزم واشنطن في الأيام المقبلة فرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا" في الجيش الإسرائيلي بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان واعتداءاتها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة؛ حسبما أورد موقع "واللا" مساء السبت.

وأفيد بأن هذه العقوبات إن جرى فرضها تعتبر المرة الأولى التي تفرض فيها واشنطن عقوبات على كتيبة بالجيش الإسرائيلي.

وتشمل العقوبات منع حصول الكتيبة على مساعدات أميركية للجيش الإسرائيلي أو المشاركة في تدريبات مشتركة مع الجيش الأميركي؛ والكتيبة المذكورة يخدم فيها جنود من الحريديين القوميين و"شبيبة التلال" الذين ينفذون اعتداءات يومية على الفلسطينيين.