في بيان مقتضب صادر عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش جاء فيه: “يؤكد الأمين العام من جديد أن الوقت قد حان لوقف الدورة الانتقامية الخطيرة في الشرق الأوسط، ويدين الأمين العام أي عمل انتقامي ويناشد المجتمع الدولي العمل معا لمنع أي تطور إضافي يمكن أن يؤدي إلى عواقب مدمرة على المنطقة بأكملها وخارجها”.
وكان الأمين العام واضحا في إدانته لإيران عشية قيامها بعملية انتقامية ردا على الهجوم المتعمد على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/ أبريل. حيث ذكر في بيانه حول الهجمات الإيرانية مساء 13 نيسان/ أبريل “إنني أدين التصعيد الخطير الذي يمثله الهجوم الواسع النطاق الذي شنته جمهورية إيران الإسلامية على إسرائيل هذا المساء. وأدعو إلى الوقف الفوري لهذه الأعمال العدائية”.
وكان الأمين العام قد أصدر بيانا يوم 2 نيسان/ أبريل بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإسرائيلية في دمشق أدان فيه “الهجوم على المباني الدبلوماسية لجمهورية إيران الإسلامية في دمشق في 1 نيسان/أبريل، وكذلك الضحايا المبلغ عنهم. ويؤكد الأمين العام من جديد أنه يجب احترام مبدأ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في جميع الحالات وفقا للقانون الدولي”.
