الاحتلال يؤكد إصابة 14 جنديا بينهم 6 بحالة خطيرة في قصف "حزب الله" لمنطقة عرب العرامشة

الأربعاء 17 أبريل 2024 06:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال يؤكد إصابة 14 جنديا بينهم 6 بحالة خطيرة في قصف "حزب الله" لمنطقة عرب العرامشة



بيروت/سما/

أسفر قصف "حزب الله" اللبناني اليوم الأربعاء لمنطقة عرب العرامشة على الحدود مع فلسطين المحتلة، إلى إصابة 18 شخصا بينهم 14 جنديا إسرائيليا وصفت حالة عدد منهم ببالغة الخطورة.

وأقر الجيش الإسرائيلي أنه "خلال الساعات الأخيرة تم رصد إطلاق عدة صواريخ مضادة للدروع ومسيّرة عبرت من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة عرب العرامشة .

واعترف أنه "نتيجة عمليات الإطلاق أصيب ستة جنود بجروح بالغة الخطورة، في حين أصيب اثنان بجروح متوسطة وستة آخرين أصيبوا بجروح طفيفة، وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي وإبلاع عائلاتهم".

وأوضح الجيش أنه ردا على هذا الهجوم استهدف مبنى عسكري في عيتا الشعب ادعى أن القذائف أطلقت منه نحو عرب العرامشة، كما أغار على "مبان عسكرية وبنية تحتية" في منطقتي الناقورة ويارين في الجنوب اللبناني. 

وأشار "حزب الله" إلى أن مقاتليه قصفوا "مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى "المركز الجماهيري" وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".

وواصل "حزب الله" اللبناني اليوم الأربعاء، استهداف مواقع وقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية، فيما شن الجيش الإسرائيلي هجمات على مواقع لبنانية، استهدف من خلالها ما زعم أنها "مصادر نيران" و"مجموعات مسلحة".

وتعليقا على الحادثة ذكرت القناة 12 العبرية، : "هناك أمران أساسيان يجب ان نضعهما نصب أعيننا على ضوء النتائج الصعبة لهجوم حزب الله اليوم في عرب العرامشة، الأول ان حزب الله يتعلم من الحوادث السابقة، ومن استمرار القتال في الشمال، يدخل للمعركة أدوات جديدة ويجربها، وهذا يترجم بالقذائف ثقيلة الوزن من نوع بركان والتي تزن عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، وقد راينا استخدامها ضد قواعد الجيش الإسرائيلي، والثاني وهو ما يسمى الجرأة النارية، أي الدمج بين عدة انواع من الأسلحة نحو نقطة معينة في آنِ واحد للتغلب على الوسائل الدفاعية قدر الإمكان ولتحقيق إصابات دقيقة، وللأسف نجح في حادثة عرب العرامشة. 

وأضافت: "في الأشهر الستة الماضية، تمكنت عدة طائرات بدون طيار تابعة لحزب الله من اختراق نظام الدفاع الجوي في الشمال والتسبب في وقوع إصابات، ورغم أنها طائرة بدون طيار بسيطة إلى حد ما، إلا أنه من الصعب اكتشاف طائرات حزب الله.

من جانبه قال المراسل العسكري لصحيفة "ماكور ريشون" العبرية: حتى الأن يبدو أنه لا تأثير للإغتيالات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله على أرض الميدان.

أما المراسل العسكري لموقع "والاه" العبري صرح قائلا:": يستمر حزب الله بالمهاجمة عبر طائرات مسيّرة دقيقة، أطلب من سلاح الجو الإسرائيلي التواضع قليلاً.

وأضاف: "ما حدث في عرب العرامشة هو كمين مدبر من قبل حزب الله، كانوا يعرفون بالضبط من كانوا يستهدفون وأطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وطائرة انتحارية بدون طيار.

وبعد الحادثة، فرضت السلطات المحلية حظر على التجمعات من إلى 4 كم من الحدود مع لبنان في الأماكن غير المحمية.

من جهتها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ّأن حزب الله نفّذ هجومًا مركّب باستخدام الصواريخ المضادة للدروع والمسيّرات الإنتحارية، مشيرة إلى أن التقييم في "إسرائيل" أن العملية جاءت رداً على عملية الإغتيال يوم أمس.

فيما ذكرت قناة "كان" العبرية: "لم يكن هناك صفارات انذار، لليوم الثاني على التوالي لا يوجد صفارات انذار والمسيرات تضرب بالتمام حيث هي موجهه. حتى الآن لا يوجد لدى الجيش الإسرائيلي أجوبة من اين أرسلت المسيرة إلى عرب العرامشة وهو هو السؤال الأساسي.