أطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم، رشقة صاروخية نحو مستوطنات ما يعرف بغلاف غزة، وسط دوي صفارات الإنذار.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "صفارات الإنذار تدوي في مناطق غلاف غزة".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن صاروخان أطلقا من قطاع غزة وسقطا في شاطئ أسدود، كما أطلق صاروخ آخر تجاه سديروت.
في المقابل أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية، بأنه تم إطلاق صاروخين من غزة على سديروت، والقبة الحديدية اعترضتهما، بينما سقط شخص أثناء فراره نحو الملجأ وأصيب بكدمات في رأسه.
ولفتت ذاعة الجيش الإسرائيليّ، أنه للمرة الأولى منذ شهر يتم استهداف أسدود بقذائف صاروخية من غزة.
وفي السياق، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين، شن هجوم بقذائف الهاون على الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب عبر تليغرام، إنها "تدك القوات الصهيونية المتواجدة في محور نتساريم بقذائف الهاون"، دون تقديم تفاصيل أخرى.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها "سديروت" و"نيرعام" ومستوطنات غلاف غزة برشقةٍ صاروخية، رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت السرايا أنّ مجاهديها، أسقطوا طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" خلال تنفيذها مهام استخبارية شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
من جانبها، أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي، وآلياتهم العسكرية في محور "نتساريم" بقذائف الهاون العيار الثقيل.
واستهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالإشتراك مع سرايا القدس، تجمعاً لجنود العدو في محور التقدم "نتساريم" أيضاً، رداً على مجازر الاحتلال.
ووفق أحدث معطيات الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني، قُتل 606 من عسكريه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 261 سقطوا منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 من الشهر نفسه.
فيما ارتفعت حصيلة إصابات الجيش، وفق المصدر ذاته إلى 3 آلاف و310 عسكريين منذ بداية الحرب، بينها 513 إصابة "حرجة" و874 "متوسطة".