إصابة أربعة جنود إسرائيليين.. حزب الله يعلن زرع عبوات ناسفة وتفجيرها بقوة للواء غولاني

الإثنين 15 أبريل 2024 05:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
إصابة أربعة جنود إسرائيليين.. حزب الله يعلن زرع عبوات ناسفة وتفجيرها بقوة للواء غولاني



بيروت/سما/

 أعلن حزب الله اللبناني اليوم الإثنين، أن مجاهدي المقاومة الإسلامية زرعوا عدداً من العبوات الناسفة في ‏منطقة تل إسماعيل المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة والتي تم تفجيرها عند تجاوز قوة تابعة للواء “غولاني” ووصولها إلى موقعها ما أدى لإصابة 4 جنود إسرائيليين.

وجاء في بيان الحزب: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وبعد متابعة ‏دقيقة وتوقع لتحركات قوات العدو زرع مجاهدو المقاومة الإسلامية عدداً من العبوات الناسفة في ‏منطقة تل إسماعيل المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية وعند تجاوز قوة ‏تابعة للواء غولاني الحدود ووصولهم إلى موقع العبوات تم تفجيرها بهم مما أدى إلى وقوع أفرادها ‏بين قتيل وجريح”.

وحضرت التطورات الجنوبية على طاولة اللقاء الوزاري التشاوري الذي دعا إليه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي تطرق للعدوان الاسرائيلي ولسقوط شهداء وجرحى ودمار وحرق أراض. وقال “رغم أننا اكدنا مراراً وتكراراً اننا لسنا دعاة حرب، الا أن الاعتداءات الاسرائيلية لا يمكن السكوت عنها، ولا نقبل ان تستباح اجواؤنا”، مضيفاً “هذه الاعتداءات نضعها برسم المجتمع الدولي ونقدم دائماً شكاوى إلى مجلس الأمن بهذا الصدد”، مؤكداً “أن اسرائيل تجر المنطقة إلى الحرب، وعلى المجتمع الدولي التنبه لذا الامر ووضع حد لهذه الحرب”، لافتاً إلى أنه “من خلال الاتصالات التي نقوم بها، يتبين لنا كم ان للبنان اصدقاء في العالم يدافعون عنه ويبذلون كل جهد للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها ومنع توسع حدة المواجهات”.

إصابة 4 جنود

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 4 جنود بانفجار مجهول المصدر في المنطقة الحدودية شمالي البلاد. وأورد في منشور على منصة “إكس”: “أصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة خلال عملية في المنطقة الحدودية شمال البلاد الليلة”. وأضاف: “أصيب جنديان إسرائيليان بجروح متوسطة وأصيب جندي آخر بجروح طفيفة جراء انفجار مجهول المصدر”، وختم “يجري التحقيق في الحادث، وتم إجلاء المقاتلين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى”. وأوردت القناة 14 الاسرائيلية في وقت لاحق أن صاروخاً مضاداً للدروع أُطلق من لبنان تجاه “متات” في الجليل الغربي وعن دوي صافرات الإنذار في “حانيتا”.

تزامناً، شن الطيران الحربي الاسرائيلي 5 غارات على أطراف بلدات حولا ومجدل زون والضهيرة والناقورة وعلما الشعب ما أدى لقطع الطريق من الجهتين لبعض الوقت قبل ان تقوم فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية وجمعية الرسالة للاسعاف الصحي بردم الحفرة بالتنسيق مع الجيش اللبناني و”اليونيفيل”.

ونفّذ الطيران الحربي غارات وهمية فوق قرى قضاء صور والساحل البحري. وبُعيد منتصف الليل، أغار الطيران الحربي على منزل في بلدة صديقين- قضاء صور، ما أدى إلى تدميره بالكامل وإلحاق أضرار مادية جسيمة بعشرات المنازل المحيطة به وإصابة 9 أشخاص بجروح متوسطة وطفيفة.

وفي ظل ترقب لرد اسرائيلي على الرد الإيراني، اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض أنه “بعد العملية الإيرانية ضد العدو الإسرائيلي بات أكثر ضعفاً وتحوّل مسار التاريخ إلى وجهة اختناقه”، وقال “نحن أمام واقع جديد إقليميًا وكل جريمة لها عقاب وكل تعدٍ له تأديب وكل هروب إلى الأمام انتحار”. وأضاف “نحن في مرحلة حاسمة لا تُقاس بها المعايير بحجم التدمير أو بالدماء التي نقدمها بل المعيار الأساسي هو الهزيمة التاريخية التي سنُلحقها بالعدو”.