"إسرائيل" في حالة تأهب قصوى لهجوم إيراني .. وسيناريوهات الضربة المحتملة على الطاولة

السبت 13 أبريل 2024 08:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
"إسرائيل" في حالة تأهب قصوى لهجوم إيراني .. وسيناريوهات الضربة المحتملة على الطاولة



القدس المحتلة/سما/

أشار الإعلام العبري إلى اكتمال الاستعدادات والتجهيزات من جانب الجيش الإسرائيلي لإمكانية رد إيران على اغتيال مسؤولين في الحرس الثوري بهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.


وأوضحت القناة "I24" أنه "في إطار الاستعداد لهجوم على إسرائيل، اتخذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من النشاطات في محاولة للكشف عن استهدافات صاروخية إيرانية محتملة واعتراضها، بينها دوريات للمقاتلات الجوية في السماء، ووضع النظام الدفاعي الجوي في حالة تأهب قصوى، والأمر نفسه بالنسبة للمعلومات الاستخباراتية. 

هذا وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الجمعة إيران من الإقدام على أي هجوم يستهدف إسرائيل، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتوقع أن يكون الهجوم الإيراني وشيكاً.

وأضاف بايدن: "لن تنجح طهران إذا قررت استخدام القوة ردا على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق"، وشدد الرئيس الأمريكي بايدن على أن الولايات المتحدة ملتزمة دعم إسرائيل والدفاع عنها.

ولفت الإعلام العبري إلى أن إدارة بايدن والجيش الأمريكي ينسقان مع الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يوآف غالانت، كما بُذلت جهود ديبلوماسية من جانب الفرنسيين والبريطانيين الذين يسعون للضغط على الإيرانيين حتى لا يشنوا هجوما على إسرائيل.

وعلى خلفية تقارير متداولة، من المتوقع أن تشن ايران هجوما خلال الساعات الـ48 القادمة ضد إسرائيل، وعلى ضوء ذلك تتصرف تل أبيب بما يتناسب مع الموقف.

وأشارت وسائل إعلامية إسرائيلية إلى أن السيناريوهات المتوقعة للرد الإيراني يمكن أن تكون: 

- إطلاق صاروخ باليستي من أراضيها يستغرق وصوله الى إسرائيل 12 دقيقة.

- إطلاق صاروخ كروز باتجاه الأراضي الإسرائيلية سيصل في غضون ساعتين وسيجتاز مسافة 1600 كيلومتر.

- إطلاق مسيرات تجاه إسرائيل سيستغرق وصولها الى إسرائيل ساعات.

وحسبما ذكر الإعلام العبري، فإن إسرائيل مستعدة للهجوم الإيراني المحتمل، وجاهزة للرد عليه واستهداف سلسلة من المواقع والأهداف المحددة مسبقا، وهذه الأنشطة تم تنسيقها مع الولايات المتحدة التي أوضحت أنها قد تكون شريكة في الأحداث.

هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، الاستيلاء على سفينة مرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز.

في حين اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إيران بالقرصنة بعد الاستيلاء على السفينة، وطالب العالم بتصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا.